قال الملك الأردني عبد الله الثاني، إن بلاده تواصل الدفع باتجاه حل سياسي للأزمة السورية بما يضمن وحدة التراب السوري وعودة أمنة للاجئين.
وأضاف الملك الأردني في اجتماع ضم عدداً من الشخصيات السياسية في البلاد، أمس الأحد، أن الأردن يريد حلاً يحفظ وحدة سوريا أرضاً وشعباً ويضمن العودة الطوعية والآمنة للاجئين، بحسب وكالة الأنباء الأردنية “بترا”.
ولفت إلى دور قوات الجيش الأردني في التصدي لتهريب المخدرات والتي يأتي معظمها عبر الحدود السورية وأكد أن “حدود المملكة آمنة بجهود أبطال الجيش، والأجهزة الأمنية اليقظة والمحترفة”.
وصرح وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي قبل أيام لصحيفة “ناشيونال” الإماراتية، بأن بلاده تحشد من أجل “دعم دولي وإقليمي لعملية سياسية يقودها العرب”، لإنهاء الحرب في سوريا، موضحاً أن العملية ستشمل السعودية ودولاً عربية أخرى.
وأعرب الصفدي عن تفاؤله في نجاح تلك المبادرة بالقول: “أستطيع القول بصراحة بأن الجميع يريد أن يرى نهاية للأزمة السورية، والجميع منفتح على آلية من شأنها أن تحقق هذا الهدف”.
وأكد مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، أن واشنطن “لا تعرب عن أي دعم لجهود إعادة تأهيل النظام السوري أو بشار الأسد، ولن تقوم الولايات المتحدة بتحسين علاقاتها الدبلوماسية مع نظام الأسد”، مضيفا “نحن لا ندعم تطبيع العلاقات بين النظام والدول الأخرى”.
وجاء كلام المسؤول الأمريكي ردا على سؤال عن المعطيات التي تشير إلى أن واشنطن أعطت الضوء الأخضر للأردن لبدء تطبيع العلاقات مع نظام الأسد على مبدأ “خطوة بخطوة”، بالإضافة لطلب التعليق على المعلومات عن إمكانية التقارب بين النظام وتركيا، وفقا لصحيفة “العربي الجديد”.