بحث
بحث

مخيم اليرموك مشمولة بالقانون رقم 10

كلف مجلس وزراء النظام السوري خلال جلسة عقدها بتاريخ، 2 تموز، وزارة الأشغال العامة بوضع مخططات تنظيمية لعدة مناطق في محيط مدينة دمشق من ضمنها مخيم اليرموك، على أن يتم من خلالها مراعاة خصوصية كل منطقة وفقاً لمقوماتها العمرانية والصناعية والحرفية.

وجاء في القانون أن الوحدة الإدارية تشكل لجنة أو أكثر خلال شهر من صدور مرسوم بإحداث المنطقة التنظيمية مهمتها حصر وتوصيف عقارات المنطقة وتنظيم ضبوط مفصلة بمحتوياتها من بناء وأشجار ومزروعات وغيرها، إضافة إلى مسح اجتماعي للسكان في المنطقة.

فيما تثير الفقرة السادسة من القانون مخاوف الأهالي في مخيم اليرموك والتي تتضمن دعوة كل من له علاقة بعقارات المنطقة التنظيمية أصالة أو وصاية أو وكالة أن يتقدم بطلب يعين فيه محل إقامته ضمن الوحدة الإدارية مرفقاً بالوثائق والمستندات المؤيدة لحقوقه أو صور عنها خلال 30 يوماً من إعلانها عن ذلك

وأثار الحديث عن مخططات تنظيمية جديدة لمدينة دمشق مخاوف العديد من أهالي المناطق التي كانت تحت سيطرة فصائل المعارضة المسلحة ومن ضمنها مخيم اليرموك، على خلفية إصدار النظام للقانون رقم 10 القاضي بإعادة تنظيم المناطق المدمرة التابعة لمحافظة دمشق والذي شمل عدة أحياء في دمشق وآخرها مخيم اليرموك.

ويأتي القرار رغم تأكيدات سابقة من النظام السوري وعلى لسان حكومته بعدم إدخال مخيم اليرموك ضمن المخططات التنظيمية لمدينة دمشق، وهو ماأكدته أيضاً أمانة سر”تحالف القوى الفلسطينية” في حزيران الماضي عبر رئيسها خالد عبد المجيد أن القيادات السياسية والأمنية السورية أكدت لهم أن مخيم اليرموك لن يكون ضمن المخضططات التنظيمية لمدينة دمشق.

وكانت اللجنة المحلية لمخيم اليرموك التابعة لمحافظة دمشق قد اكدت سابقاً ” أن كل مايشاع عن مخطط تنظيمي جديد ستقوم به الدولة السورية في مخيم اليرموك عارِ عن الصحة، وأضافت لايوجد أي نقطة في المخيم خارج المخطط التنظيمي القديم والمصدق عليه قبل الأزمة في سوريا “

ويعتبر تكليف مجلس وزراء النظام لوزارة الأشغال العامة بوضع مخطط تنظيمي جديد لمخيم اليرموك، نسف لكل التطمينات السابقة التي صدرت عن حكومة النظام و الأجنحة السياسية للميليشيات الفلسطينية الموالية.

ويعتبر القانون رقم 10 للعام 2018 خطوة متقدمة، قانونياً، لتشريع المرسوم 66 للعام 2012 والقاضي بانشاء منطقتين تنظيميتين في دمشق، الأولى تمتد على بساتين خلف الرازي وأجزاء من المزة وكفرسوسة وستقام عليها مدينة ماروتا سيتي، والثانية تمتد جنوبي المتحلق الجنوبي وصولاً إلى القدم والعسالي وشارع الـ30 وستقام عليها مدينة باسيليا سيتي.

اترك تعليقاً