دعت الولايات المتحدة الأمريكية، 15 دولة لحضور اجتماع في مدينة “جنيف” السويسرية، يوم غد الثلاثاء 30 آب، لبحث تطورات الملف السوري.
ومن المقرر عقد سلسلة من الاجتماعات واللقاءات خلال الأيام الثلاثة القادمة، بين هيئة التفاوض السورية، ومبعوثي الدول المدعوة، على رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا وقطر والسعودية، وفقاً لما نقله موقع “تلفزيون سوريا“.
ونقل الموقع عن مصادر وصفها بـ “الخاصة”، قولها إن الدول المشاركة في الاجتماع هي، “الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، النرويج، تركيا، مصر، السعودية، الأردن، قطر، العراق”، إلى جانب مبعوث من جامعة الدول العربية.
وأضافت المصادر أن الغاية من الاجتماع هو بحث حلول لتحريك الملف السياسي السوري بعد تعطل اللجنة الدستورية لرفض روسيا عقدها في جنيف بدعوى أنها “غير حيادية”، الأمر الذي يبدو أن مرفوض في غالبية الدول المدعوة للاجتماع.
وأشارت المصادر إلى أن أنقرة اشترطت لتغيير جنيف أن يكون بدولة أخرى يوجد فيها مقر للأمم المتحدة، مما يسقط فرضية عقدها في عمان أو البحرين كما اقترحت موسكو.
وبحسب المصادر فإنه من المفترض أن يختتم وفد هيئة التفاوض مباحثاته يوم الأربعاء المقبل في جنيف بلقاء مع المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن بمشاركة عدد من مبعوثي الدول للخروج بتفاهمات لمواجهة الطلبات الروسية.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية الخميس الفائت، عن لقاء جمع غير بيدرسون بوزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف في العاصمة موسكو، أجريا خلاله مباحثات موسعة حول القضايا الراهنة على الصعيد السوري، مشيرة إلى أنهما تطرقا إلى “تسوية” الوضعين الاجتماعي والاقتصادي في سوريا، وضرورة تكثيف الجهود الدولية لتنفيذ المشاريع الهادفة إلى استعادة البنية التحتية الاجتماعية فيها.
