بحث
بحث
انترنت

الموساد استجوب مسؤولاً رفيعاً بالحرس الثوري داخل إيران

حصل على معلومات حول عملية مهمة تتعلق بنقل أسلحة من إيران إلى المطارات السورية

كشفت قناة إيرانية “معارضة” عن إقدام جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد” على استجواب مسؤول إيراني كبير في الحرس الثوري الإيراني، حول نقل أسلحة إلى سوريا والعراق ولبنان واليمن.

وقالت قناة “إيران إنترناشيونال” التلفزيونية، إنها حصلت على معلومات “حصرية” تُفيد بأن جهاز الموساد استجوب مسؤول يُدعى “يد الله خدمتي” داخل إيران لمدة ساعات.

وأضافت القناة التي تبث باللغة الفارسية، أن “الموساد” أطلق سراح “خدمتي” وأعاده إلى منزله بعد الإدلاء بمعلومات عن دوره في إرسال الأسلحة إلى الدول المذكورة.

وبثّ التلفزيون الإيراني، بعد إطلاق سراح “خدمتي” في حزيران الفائت، تقريراً أعلن فيه نبأ اختطاف المسؤول الإيراني “رفيع المستوى” دون تحديد هوية المختطفين، مشيراً إلى أنهم نقلوه إلى ضواحي طهران، وقيدوا يديه، وانتزعوا منه اعترافات لم تكن في “مجال عمله ومهنته”، مدعياً أنه “تم اعتقال الفاعلين”.

وأكّد “خدمتي” في مقطع مصوّر دوره في قسم “الدعم والتوفير” في الحرس الثوري الإيراني، والتواصل مع قائد القسم “علي أصغر نوروزي”، معرباً عن ندمه لنشاطه في إرسال أسلحة إلى مجموعات تعمل بالوكالة للنظام الإيراني، كما طالب رفاقه بعدم القيام بمثل هذه الأمور، بحسب ما أوردت القناة.
وبيّنت القناة الإيرانية أن “علي أصغر نوروزي” المقرب من “قاسم سليماني” نفذ عمليات لنقل الأسلحة إلى جماعات موالية للنظام الإيراني خلال السنوات الأخيرة.

وأكّدت القناة أن الموساد حصل على معلومات حول علاقة نوروزي مع شركة “قشم فارس” للطيران في مجال إرسال الأسلحة، ومعلومات أخرى حول عملية مهمة جرت بقيادة “نوروزي” كانت تتعلق بنقل أسلحة من إيران إلى المطارات السورية.

وبحسب “إيران إنترناشيونال” فإن “خدمتي” هو ثاني مسؤول في الحرس الثوري الإيراني يتم استجوابه داخل إيران، بعد أن تم استجواب عضو الوحدة 840 في فيلق القدس “منصور رسولي”، الذي أقرّ سابقاً أنه “اختطف من قبل إحدى جماعات البلطجة”.