أنهت المؤسسة العامة للطيران المدني وضع خطتها لإعادة تأهيل مطار دمشق الدولي، وأوضحت المؤسسة على لسان مديرها “إياد زيدان” أن الخطة تشمل صيانة الأضرار الناتجة عن القذائف التي كانت تستهدف محيط المطار، إضافة إلى إعادة تأهيل المهبط الطويل، الذي يعاني من حالة فنية سيئة للغاية، وهو ما يشكل خطراً على سلامة الحركة الجوية، لافتاً إلى أن الخطة تتضمن مشروع إعادة تأهيل هنكار إصلاح الطائرات «المرحلة الأولى والثانية» مع إعادة تأهيل المكاتب الإدارية على جانبيه.
وقال زيدان إن المؤسسة حصلت على الموافقة للبدء بتنفيذ الخطة، بتكلفة تقديرية وصلت إلى 1,5 مليار ليرة سورية، مبيناً أن الكلفة التقديرية للمشروع في مرحلته الأولى 900 مليون ليرة، حيث تمّ تخصيص المؤسسة في الخطة الحالية بمبلغ 200 مليون ليرة فقط.
وتضمنت الخطة أيضاً إعادة تأهيل مبنى إصلاح محركات الطائرات، بكلفة تقديرية تصل إلى 400 مليون ليرة وهي قيد الإعداد لاتفاق أسعار مع إحدى مؤسسات الدولة.
وكانت قد نفذت شركة الإنشاء المعدنية السقف عام 2003 كمظلة لحماية العمال المستلمين لحقائب المسافرين في مايعتبر أول توسيع شهده مطار دمشق الدولي
وفي عام 2008 تعاقدت مؤسسة الطيران المدني مع شركة “موهيبة” الماليزية لتنفيذ مشروع إعادة تأهيل وتحديث بناء صالةالركاب وتشييد طرق ومواقف للسيارات في مطار دمشق الدولي بقيمة 41 مليون يورو، إلا أن انقضاء المهلة دون إنهاء العمل دفع لسحب العمل وحرمانها من التعاقد مع المؤسسات العامة وتحمليها إتمام تكاليف العمل على نفقتها.
وتعرض مطار دمشق الدولي في 2010 لسقوط سقف صالة القدوم بالكامل دون أن ينجم عنه أضرار بشرية
وكشفت وزارة النقل في تصريح سابق عن دراسة لإنشاء مطار جديد في دمشق أو توسيع المطار الحالي عبرالتواصل مع الشركات العالمية لتقديم العروض الأولية في النصف الثاني من العام 2018 وإنشاء مطارات إضافية في بعض المحافظات.
وتضم العاصمة دمشق مطارين عسكريين هما مطار المزة والناصرية إضافة لمطار مدني “مطار دمشق الدولي” والذي افتتح منتصف سبعينيات القرن الماضي ويبعد عن دمشق 30كم.