صوت العاصمة – خاص
أصدر العميد “غسان بلال” رئيس المكتب الأمني للفرقة الرابعة، واليد اليمنى لـ “ماهر الأسد” قراراً يقضي بإيقاف إصدار المُهمات الشهرية والبطاقات الأمنية التي تُعطى للمدنيين مقابل مبالغ شهرية، لتسهيل حركتهم في شوارع العاصمة وعلى الحواجز العسكرية.
وقالت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة” أن المكتب الأمني بدء بسحب البطاقات والمُهمات من المدنيين الحاصلين عليها، حتى منتهية الصلاحية منها كي لا يتم استخدامها على الحواجز أو لأغراض أخرى، فالكثير من حواجز دمشق لا يلتفت إلى تاريخ المهمة، ويكتفي بالنظر إلى توقيع غسان بلال أو كبار الضباط في هكذا نوع من البطاقات.
ويأتي قرار المكتب الأمني في الرابعة، تزامناً مع تحضيرات لسحب المُهامات من المُتعاقدين والمتطوعين من عناصر التسويات والمصالحات في مناطق ريف دمشق، تمهيداً لضمهم إلى الجيش النظامي بشكل رسمي.
وكان النظام قد بدأ بعملية حل الميليشيات في أحياء برزة وعش الورور وناحية ضاحية الأسد شمال دمشق، بعد انتشار أنباء بإيقاف عمل كافة “القوات الرديفة” للنظام وضمها للجيش النظامي خاصة في مناطق التسويات.
وتقول مصادر متقاطعة أن عملية حل الميليشيات جاءت بأوامر روسية لضبط السلاح العشوائي المنتشر في دمشق وريفها، وتنظيم المجموعات المُقاتلة ضمن فرق الجيش النظامي، خاصة أن الميليشيات الموالية باتت تُشكّل دويلات خاصة بها في مناطق سيطرتها وتفرض قوانينها على المدنيين.