بحث
بحث
انترنت

بنسبة 700%.. ارتفاع كبير في فواتير الكهرباء والمياه بدمشق

أظهرت فواتير استهلاك الكهرباء والمياه في العاصمة دمشق، الارتفاع الكبير الذي طرأ على فواتيرها، لاسيما في الدورة الأخيرة التي شملت شهري “كانون الثاني” و”شباط” من العام الجاري.

ارتفاع الكهرباء 700%
وصلت فواتير الكهرباء الصادرة في دروتها الأخيرة، إلى مبالغ تجاوزت 20 ألف ليرة سورية، بعد أن كانت لا تتجاوز مبلغ 3 آلاف ليرة سورية في الدورات الصادرة، وفقاً لمراسل صوت العاصمة.

وأضاف المراسل أن بعض الفواتير وصلت إلى مبالغ كبيرة جداً، تراوحت بين 50 و70 ألف ليرة سورية للاشتراك المنزلي، مضيفاً إلى أنها في مناطق تُقطع فيها الكهرباء لساعات طويلة.

وأشار المراسل إلى أن أصحاب الفواتير تقدموا باعتراضات لمؤسسة الكهرباء، موضحاً أنهم لم يحصلوا على أي نتيجة، وأن مؤسسة الكهرباء اكتفت بتقسيم الفاتورة على أشهر تحت بند “الشرائح”.

لا زيارات للموظفين، والفواتير “أرقام تقديرية”
مصادر أهلية قالت لـ “صوت العاصمة” أن موظفي مؤسسة الكهرباء لا يجرون أي زيارة إلى منازلهم، ويضعون الفواتير دون الكشف على العدادات.

وبيّنت المصادر أن الموظفين اعتمدوا على تسجيل قيمة “تقديرية” للاستهلاك”، وعملوا على إضافة مبالغ عليها شهرياً.

وبحسب المصادر فإن آلية عمل الموظفين ظهرت بعد ارتفاع تسعيرة الكهرباء الحكومية، حيث صدرت الفواتير بمبالغ مرتفعة جداً.

ارتفاع المياه أربعة أضعاف!
فواتير المياه ارتفعت بشكل كبير أيضاً، بنسبة قُدرت بنحو أربعة أضعاف في معظم المناطق، رغم التقنين الذي يصل إلى 12 ساعة يومياً في جميع أحياء العاصمة دمشق.

وارتفعت الفواتير في دورتها الأخيرة، إلى 9 آلاف ليرة، بعد أن كانت لا تتجاوز ألفي ليرة سورية فقط، وفي مناطق أخرى وصلت إلى 12 ألف ليرة.

وقال أحد موظفي وحدة المياه لـ “صوت العاصمة” إن ارتفاع فواتير المياه جاء بسبب تراكم الرسوم المضافة، فضلاً عن رفع سعر ليتر المياه من قبل المؤسسة العامة لمياه “عين الفيجة” نهاية العام الفائت.

وبحسب الموظف فإنه رغم ارتفاع فواتير المياه مؤخراً، إلا أن تكلفة جر المياه وضخها إلى بعض المناطق، يتجاوز قيمة الفواتير المدفوعة.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير