بحث
بحث
الانتخابات النيابية اللبنانية ـ إنترنت

اتهامات للنظام بالتدخل في الانتخابات النيابية بلبنان وسفارته تنفي

أمين حزب البعث في قرى راشيا برفقة ضباط عشية الانتخابات

رفضت سفارة النظام السوري في بيروت الاتهامات الموجّهة للنظام بتدخّله في الانتخابات النيابية المزمعة في لبنان منتصف الشهر المقبل، واصفة تلك الاتهامات بالمزاعم.

وقالت السفارة في بيان إنّ الحديث عن تدخلها بالانتخابات “بروباغندا”، وأنّها تحترم البلد الجار وسيادته.

وجاء بيان السفارة بعدما تحدث “الحزب التقدمي الاشتراكي” عن تدخلات للنظام السوري في لبنان “بهدف إسقاط مرشحي الحزب” الذي يترأسه وليد جنبلاط.

ورد “الاشتراكي” على السفارة عبر جريدة الأنباء الإلكترونية الناطقة باسمه، واصفاً كلامها بـ “الكذب”.

وقال الحزب: “هل يخبرنا ماذا كان يفعل أمين حزب البعث علي حجازي في قرى راشيا برفقة ضباط عشية الانتخابات؟ أو ربما كانت زيارة سياحية؟ هل يخبرنا عن الإجراءات الكيدية بحق رجال الدين الدروز على الحدود السورية واشتراط الاستحصال على بطاقات تعريف من جهات سياسية؟ هل يخبرنا عن اللقاءات والاجتماعات في مبنى السفارة لحلفاء سوريا ومخططاتها لكسر مرشحين دون سواهم والتحريض عليهم بكل الوسائل؟”.

وذكّر بتصريحات رئيس النظام السوري، “عندما قال عن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط يوماً، “له دروزه ولي دروزي”، حسبما نقلت صحيفة الشرق الأوسط.

 ونقلت الصحيفة عن مصادر من “القوات” اللبنانية، قولها: لا شك أن النظام السوري يحاول جاهداً العودة إلى لبنان الذي لطالما يعتبره جزءاً من سوريا”.

غير أن “هذا النظام غير موجود اليوم حتى في سوريا ووجوده شكلي، فيما القرار في لبنان منذ عام 2005 بات لحزب الله الذي ورث عنه مصادرته وخطفه للقرار السياسي اللبناني”.