سطت عصابة سرقة، خلال الأسبوع الفائت، على مستودع تابع لقائد ميليشيا “الدفاع الوطني” في مدينة صيدنايا بريف دمشق.
مراسل صوت العاصمة قال إن عصابة السرقة تتبع لقيادي في صفوف الميليشيا ذاتها، يُطلق عليه لقب “الحوت”، موضحاً أنها نفّذت عشرات السرقات خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأشار المراسل إلى أن عملية السطو استهدفت مستودعاً تابعاً للمدعو “نبيل كحلا”، قائد ميليشيا الدفاع الوطني في صيدنايا.
وأوضح المراسل أن مجموعة “الحوت”، اقتحمت مول تجاري في المدينة، يقع بالقرب من بستان “دير السيدة”، وتعود ملكيته لـ “كحلا”، مبيّناً أنه الأخير يتخذ من الطابق تحت الأرضي مستودعاً للأسلحة والذخائر والمواد المخدرة المعدّة للتصريف.
ولفت المراسل إلى أن عصابة “الحوت” فتحت “ثغرة” في جدار المول التجاري، ودخلت منها إلى المستودعات التي سطت عليها، مستغلة غياب الحركة من محيط “المول” بسبب موجة الصقيع التي تضرب المنطقة.
وبحسب المراسل فإن المسروقات شملت كميات من الأسلحة والذخائر الخفيفة والمتوسطة، إضافة لكميات من مادة “الحشيش” وحبوب “كبتاغون” المخدرة.
“الحوت”.. عراب السرقات في صيدنايا:
سجّلت مدينة “صيدنايا” أواخر العام الفائت، عشرات السرقات التي استهدفت المزارع الموجودة في منطقة “السهل” على أطراف المدينة، وطالت أثاث المزارع والأجهزة الالكترونية، إلى جانب المولدات الكهربائية الموجودة فيها، فيما حمّل الأهالي مسؤولية السرقات لعصابة “الحوت”، الذين شوهدوا علناً أثناء تنفيذ العمليات.
واستهدفت العصابة في سرقاتها، “معمل أدوية” حديث الإنشاء على أطراف المدينة، وطالت أثاث المعمل، من مولدات كهربائية، وكابلات وعدة صيانة وأجهزة حاسوب، كما استهدفت في عملية أخرى مولدة كهربائية يُقدر ثمنها بنحو 12 مليون ليرة سورية، سُرقت من مزرعة تعود ملكيتها لشخص من عائلة “التلي”، تقع على بالقرب من مسبح “أكوا فريسكا” في سهل صيدنايا.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير
