صوت العاصمة – خاص
دخلت أكثر من 50 شاحنة كبيرة الحجم إلى أحياء التضامن والحجر الأسود ومخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق بعد خروج آخر حافلة تقل مقاتلي داعش وعوائلهم نحو بادية الشام والشمال السوري.
وقال مراسلنا جنوب دمشق إن عشرات الشاحنات بدأت بالدخول تدريجياً لتحميل المسروقات التي تقاسمتها ميليشيات النظام من الأحياء الجنوبية، مُشيراً إلى خروج 10 شاحنات على الأقل باتجاه اتوستراد صحنايا قادمة من الحجر الأسود.
وأكد مصدر خاص لـ “صوت العاصمة” أن ميليشيات النظام قد قسمت المنطقة فيما بينها، تجنباً لحدوث مشاكل أثناء نقل الأثاث المسروق، حيث تم تقسيم المنطقة بين الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة والميليشيات الفلسطينية وميليشيا الدفاع الوطني .
وقال مراسلنا في دمشق أن دوريات تابعة للدفاع الوطني بدأت حملة اعتقالات عشوائية في أحياء الزاهرة والميدان بحق الشبان لاستخدامهم في عمليات نقل المسروقات من مخيم اليرموك والزاهرة.
وسجل مراسلنا حتى اللحظة اعتقال ما يُقارب 30 شاب، تمت مصادرة هوياتهم الشخصية وهواتفهم المحمولة حتى الانتهاء من عمليات النقل المفروضة عليهم من المنازل باتجاه الشاحنات.
ميليشيات النظام تتخوف خلال عمليات التعفيش من انفجار الأثاث الملغم من قبل عناصر التنظيم كما جرى قبل أيام، حين قضى أكثر من 25 عنصر للنظام دفعة واحدة أثناء نقل عدد من البرادات والغسالات كانوا موجودين في منزل واحد، مما دفعها لاعتقال الشبان من شوارع الأحياء الجنوبية واقتيادهم لعمليات “السخرة” والنقل.