أفادت وسائل إعلام سويدية بتوجيه تهمة تهريب كمية من حبوب الترامادول المخدرة إلى امرأة سورية محتجزة في السويد منذ شهر آب الماضي.
وذكرت صحيفة “إكسبريسن” أنّ السلطات السويدية أوقفت المرأة بعد العثور على 45 ألف حبة من الترامادول داخل حقيبتها.
ووقعت الحادثة أواخر آب الماضي، عندما توجّهت المرأة برفقة طفلها من مدينة Köln في بلجيكا إلى مدينة مالمو السويدية بالباص.
وأوقفت الجمارك السويدية الباص لفحص روتيني، وعندما سألوا المرأة عن وجهتها قالت إنّها متّجهة لزيارة صديق في ستوكهولم، لكنّ الجمارك اشتبهت بالمرأة “لسبب غير معلوم”، حسبما نقل موقع “aktarr” اليوم الخميس 20 كانون الثاني.
وبعد التفتيش عثرت الجمارك على 44998 حبة ترامادول في حقيبة بحوزة المرأة، وهو ما قيمته بين 1.1، و1.4 مليون كرون سويدي.
وادّعت المرأة أنّها تعتقد أنّ شخص ما استبدل الحقيبة التي كانت بحوزتها عندما وضعتها في إحدى خزائن القطار، لكنّ كاميرات المراقبة في مختلف المدن التي مرت بها المرأة أثناء رحلتها أظهرت أنّها تحمل الحقيبة ذاتها منذ البداية.
وقالت: أنا أم ولم أكن أنوي القيام بشيء من هذا القبيل، كنت فقط أحمل حقيبة أعطاني إياها شخص.
وعن مصير الطفل، فقد نقل إلى دار للرعاية في السويد، فيما لا تزال والدته محتجزة حتى الآن.
والترامادول مستحضر غير طبيعي، استحدث لأول مرة عام 1962، عن طريق شركة ألمانية على أنّه مسكّن للألم، ثم طالبت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات بمنع استخدامه مثل كثير من المنشطات التي يعتمد عليها الرياضيون، ووضعه في جدول الأدوية المحظورة، لكنّه في الوقت الحالي ضمن قائمة الوصفات الدوائية التي يراقب استخدامها.