نشر مركز “ألما” للأبحاث الإسرائيلي، أمس الأربعاء 12 كانون الثاني، تقريراً كشف فيه عن موقع إيراني مجهز بصواريخ قادرة على الوصول إلى معظم أراضي إسرائيل.
وقال المركز في تقريره إيران تُشرف على مجمع محصن في جبل “محمد بن علي” الواقع شمال مدينة تدمر، مجهّز بصواريخ بالستية “أرض- أرض” متوسطة وبعيدة المدى، داخل ممرات محصنة.
وأضاف المركز أن الصواريخ متوسطة المدى الموجودة في الموقع المذكور، من طراز “فاتح 110″ و”شهاب 1” و”شهاب 2″، موضحة أنها صواريخ من الصناعة الإيرانية تعمل بالوقود الصلب، ويتراوح مداها بين 300 إلى 500 كيلومتر.
وأشار التقرير إلى أن الموقع المذكور يضم صواريخ بعيدة المدى روسية الصنع، من طراز “سكود”، إضافة لصواريخ من نوع “زولفاغر”، وهي النسخة المطورة من صواريخ “فاتح 110″، يصل مداها إلى 750 كيلومتراً.
وبيّن التقرير أن صواريخ “فاتح 110” التي يُطلق عليها اسم “M600″، هي المجموعة الرئيسية لذخيرة “حزب الله” من الصواريخ المتوسطة المدى، مؤكّدة أن الصواريخ يمكن أن تهدد كامل الأراضي الإسرائيلية تقريباً، بما فيها حيفا وتل أبيب ومنطقة بئر السبع جنوبي البلاد.
وأكّد التقرير أن الصواريخ المذكورة تُهدّد العسكرية الأميركية في دير الزور والحسكة شمالي شرق سوريا أيضاً، إلى جانب قاعد التنف العسكرية.
ورجّح المركز في تقريره، أن تكون الميليشيات الإيرانية قد نصبت أنظمة دفاع جوي لتأمين الممر البري لإيران وميليشياتها بشكل عام، وصواريخ أرض – أرض المتمركزة هناك بشكل خاص.