كشفت سلطة إزالة الألغام التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية، عن مخزن عسكري سوري ضخم يحوي ذخائر حرب في هضبة الجولان المحتلة، يعود إلى فترة حرب حزيران 1967، المعروفة باسم النكسة.
وذكر موقع “كان” الإلكتروني، أنّ الموقع السوري في منطقة “متسبيه غادوت”، و”كان من أكثر البؤر تحصيناً للجيش السوري في الجولان قبل حرب حزيران، ومن هناك أطلقت القوات السورية النار على منطقة سهل الحولة”.
وأشار الموقع إلى أن “إسرائيل عثرت على الموقع خلال أعمال إزالة الألغام في الجولان لتأمين موقعها السياحي”، لافتةً إلى أنه “لا تزال آلاف الألغام من فترة القتال مبعثرة في الحقول المحيطة بالموقع”.
ويحوي المخزن المحفور بالأرض والمموّه، مئات الطلقات والأسلحة النارية وقذائف الهاون بأقطار مختلفة، والمتفجرات، وقد تم العثور عليها بكميات كبيرة وفي عبواتها الأصلية، بحسب صحيفة “جيروزاليم بوست”.
ووفقا للصحيفة العبرية فإنّ السلطات نقلت الذخائر والمتفجرات ودمرتها وفقاً لقواعد سلامة صارمة.
נחשף: בונקר סורי ענק ומלא בתחמושת מתקופת מלחמת ששת הימים. מהמוצב, שנקרא "אל מורתפע", ירו החיילים הסורים לעבר יישובי עמק החולהhttps://t.co/gIR2lZBbGF@rubih67 @ItayBlumental
— כאן חדשות (@kann_news) November 2, 2021
(צילום: הרשות לפינוי מוקשים, משרד הביטחון) pic.twitter.com/msCoPItXwg
واحتلت إسرائيل هضبة الجولان بالإضافة إلى مناطق من عدة دول عربية أخرى، في حرب حزيران التي أطلق عليها العرب اسم النكسة.
وتشير مصادر تاريخية ووثائقيات إلى أنّ الجيش السوري انسحب من الهضبة الاستراتيجية والمحصّنة قبل سقوطها، بأمر من حافظ الأسد الذي كان يشغل منصب وزير الدفاع حينها.
وضمّت إسرائيل الجولان في ثمانينات القرن الماضي، دون الحصول على اعتراف دولي، وفي عام 2019 اعترف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بضم إسرائيل للهضبة السورية.