أعلنت السلطات الأردنية عن إحباط محاولة تهريب كميات من المخدرات فجر اليوم الخميس 21 تشرين الأول، كانت محمّلة بطائرة مسيّرة قادمة من الأراضي السورية.
وقال مصدر عسكري مسؤول في “الجيش العربي”، إنّه “من خلال الرصد والمتابعة تم السيطرة على الطائرة وإسقاطها، وبعد تفتيش المنطقة تم العثور على كميات من المواد المخدرة”.
وشدّد المصدر على أنّ السلطات “ستضرب بيد من حديد وستتعامل بكل قوة وحزم مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب لحماية الحدود..”، حسبما نقلت وكالة عمون.
وتعد هذه المرة الأولى التي يعلن فيها الأردن عن إحباط تهريب مخدرات عبر طائرات الدرون (دون طيار)، في تطور لافت لعمليات تهريب المخدرات من سوريا.
وتتوالى بيانات الجيش الأردني بشأن إحباط عمليات تهريب كميات من المخدرات، بالإضافة إلى إصابة مهرّبين ومقتل آخرين، إلا أن الأردن الذي طوّر علاقاته مع النظام السوري مؤخرا لم يعلن عن هوية أي من الهربين الذين قبض عليهم.
وتسيطر الميليشيات الإيرانية وقوات النظام السوري على غالبية المناطق السورية القريبة من الأردن.
وفي وقت سابق أشار تقرير لصحيفة فاينشال تايمز البريطانية إلى تنامي تجارة المخدرات في سوريا ولبنان، مشيرا إلى أنّ “الحجم الهائل لعمليات ترحيل المخدرات من سوريا يؤدي إلى استنتاج أن نظام بشار الأسد، الذي استعاد السيطرة على ثلثي البلاد، متواطئ في هذه التجارة غير المشروعة”.