نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اليوم في تغريدة له على موقع تويتر تحديده لموعد الضربة الأمريكية لسوريا، رداً على الهجوم الكيميائي الشنيع الذي استهدف مدينة دوما السبت الماضي.
وقال ترامب : لم أحدد موعد الهجوم على سوريا “قد يكون قريب جدا أو بعيد”
وشغلت عدة تغريدات للرئيس ترمب خلال الأيام الماضية مواقع التواصل الإجتماعي والرأي العام الدولي، حيث أعربت عدد من الدول الغربية والعربية استعدادها لمشاركة الولايات المتحدة في توجيه ضربة عسكرية لنظام الأسد لاستخدامه السلاح الكيماوي ضد المدنيين في دوما.
وتحدى الرئيس ترامب يوم أمس في تغريدة له على تويتر التصريحات الروسية التي تتكلم عن قدرة الدفاعات الروسية على إسقاط الصواريخ التي قد تضرب سوريا
وقال “تعهدت روسيا بإسقاط جميع الصواريخ التي تطلق على سوريا، استعدي ياروسيا لأنها سوف تكون قادمة لطيفة جديدة وذكية”
وأضاف أن على روسيا أن لاتكون شريكاً لحيوان يقتل شعبه بالغاز ويستمتع بذلك في إشارة واضحة إلى رئيس النظام “بشار الأسد”
وشهدت سواحل سورية وصول المدمرتين الصاروخيتين ” USS Donald Cook” و المدمرة ” USS Porter ” بالإضافة لفرقاطة فرنسية وأخرى ألمانية لضرب دمشق.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إن تيريزا ماي، رئيسة الوزراء البريطانية مستعدة لاتخاذ قرار المشاركة في التحرك بقيادة الولايات المتحدة دون طلب موافقة مسبقة من البرلمان وذكرت صحيفة ديلي تليجراف أن تيريزا “أمرت غواصات بريطانية بالتحرك بحيث تكون على مسافة تتيح لها إطلاق صواريخ على سوريا استعداداً لشن ضربات على الجيش السوري”.