برّرت “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك”، توزيع الأرز المتسوّس على المواطنين، معلنةً عن قرار جديد يفصل بين توزيع مادتي السكر والأرز لفترة مؤقتة، حتى يتم تلافي مشكلة التسوّس التي أثارت استياء شعبياً على منصات التواصل الاجتماعي.
وقال وزير التجارة عمرو سالم إنّ “كميات كبيرة من الأرز كانت موجودة لدى السورية للتجارة، ولفترة طويلة دون أن يتم توزيعها بسبب تأخّر عقود السكر”.
واعتادت السورية للتجارة على توزيع مادتي السكر والأرز مع بعضهما البعض للمواطنين الذين يحملون البطاقة الذكية.
وأضاف سالم، أنّ “انتظار وصول السكر لفترة طويلة أدّى إلى تسوّس قسم من الأرز”.
وعن الحلول، أوضح سالم لإذاعة نينار اف ام المحلّية أمس الأربعاء 8 أيلول، أنّه “تم فصل رسائل السكر عن الأرز مؤقتا، حتى الانتهاء من التراكم الذي حصل في الأشهر الماضية، وبعدها ستعود الرسائل إلى ما كانت عليه”.
كما أشار إلى أنّه أمر “بتعقيم كلّ الأرز المصاب بالشروط الصحّيّة السليمة”.
وأقرّ الوزير أنّ هذا ليس حلّاً، لكنّه الخيار الوحيد لحل التأخير الهائل الذي استمر طويلا.
ووصلت كميات ضخمة من مادة السكر بعد انقطاع طويل، وسيتم توزيعها بمعزل عن الأرز، بحسب سالم.
ومؤخّراً، ضجّت منصّات التواصل الاجتماعي بشكاوى سوريين من أرز السورية للتجارة المتسوّس.
ونشر مسؤول سابق في وزارة الصحة تسجيلا مصوّرا قال إنّه لحصّته من مادة الأرز، حيث حصل عليها بعد انتظار دام 60 يوماً، ليتبيّن أنّ “السوس يغلي في رز السورية للتجارة”، غير الصالح للاستخدام البشري.