وثَّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير نشرته أمس الأربعاء 1 أيلول، مقتل 94 مدنياً في سوريا خلال شهر آب 2021، بينهم 32 طفلاً و10 سيدات، و7 ضحايا بسبب التعذيب.
وقالت الشبكة في تقريرها، إن 25 مدنياً، بينهم عشرة أطفال وسيدتين، قُتلوا على يد قوات النظام السوري، و9 مدنيين قتلوا على يد القوات الروسية، بينهم 8 أطفال وسيدة واحدة.
وأضافت الشبكة إن فصائل المعارضة مسؤولة عن مقتل سبعة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال خلال الشهر ذاته، في حين قُتل آخر على يد هيئة تحرير الشام، وسبعة مدنيين على يد ميليشيا قسد، بينهم طفلين وسيدة.
وأشارت الشبكة في تقريرها، إلى أن 45 مدنياً قُتلوا على يد جهات أخرى خلال الفترة المذكورة، بينهم 9 أطفال و56سيدات.
وبيَّن التقرير مقتل 15 مدنياً بينهم 6 أطفال وسيدة جراء انفجار ألغام مجهولة المصدر، و13 بينهم سيدتين برصاص مجهول المصدر، إضافة لمقتل 3 مدنيين بينهم طفلين بتفجيرات قالت إنها لم تتمكن من تحديد مرتكبيها.
وأكّدت الشبكة مقتل 12 مدنياً بينهم ثلاث سيدات على يد مجهولين، ومدنيين اثنين بينهما طفل على يد قوات حرس الحدود التركي.
ووثّق التقرير أيضاً، مقتل 7 مدنيين تحت التعذيب خلال آب الفائت، بينهم 8 في معتقلات النظام السوري، وواحد في سجون فصائل المعارضة.
وشدَّدت الشبكة في ختام تقريرها، على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، مطالبة مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254.
وتعتمد الشبكة السورية في تقاريرها على عمليات المراقبة المستمرة للحوادث والأخبار وعلى شبكة علاقات واسعة مع عشرات المصادر المتنوِّعة، إضافة إلى تحليل عدد كبير من الصور والمقاطع المصورة.
