ذكرت وسائل إعلام سويسرية أنّ عنصراً سابقا من استخبارات النظام السوري، يشتبه أنّه مجرم حرب، يعيش مشلولاً في سويسرا مع زوجته منذ عام 2016.
وجاء في تقرير لقناة “SRF” السويسرية أمس الثلاثاء 31 آب، أنّ الرجل (65 عاماً) عمل مدّة 25 عاماً مع الأمن العسكري في سوريا.
ووفقا لأقول الرجل، فإنّ عمله لصالح الأمن العسكري كان بصفة مدنية وبمهنة سائق فقط.
ونفى الرجل مشاركته بأي معارك، غير أنّ التقرير أشار إلى أن البحث أفضى لرصد احتفاء صفحات موالية للنظام على منصّات التواصل الاجتماعي بالرجل، معتبرةً أنّه بطل أصيب وهو يدافع عن وطنه.
لكنّ الرجل النحيل صاحب اليدين المرتعشتين بحسب التقرير، شدّد على انّه ما زال مواليا لرئيس النظام السوري بشار الأسد.
وأصيب المشتبه بارتكابه جرائم حرب، برصاصة عام 2012 قبل أن يسافر إلى لبنان ومنها إلى سويسرا حيث تم قبوله كطالب لجوء مؤقت.
ونقل التقرير عن المشتبه به قوله: إنّه من الطبيعي أن يتم القبض على أعضاء المعارضة وتعذيبهم عند النظام.
لكنّ الرجل نفى المشاركة بعمليات الاعتقال والتعذيب.
وأضاف أنّ كل أقاربه تقريبا تطوعوا في الأمن العسكري، مشيرا إلى أنّ أحد أقاربه كان قائدا لهذه الجهة الأمنية في لبنان أثناء الوجود السوري في البلد الجار، وتحّث عنه باحترام داعياً إياه بـ”العم”.
وبحسب التقرير فإنّ الرجل يستعد للسفر إلى سوريا، وأنّ حقائبه في المطبخ محزومة للسفر.
وفي حين لم يذكر التقرير أي معلومات عن اسم الرجل، قالت منصة INT إنّها حصلت على معلومات شخصية للمشتبه به.
ووفقا للمنصة، فإنّ الرجل هو عدنان كنعان المتّحدر من قرية بحمرا قضاء القرداحة.
ويعمل ناشطون وحقوقيون سوريون في أوروبا على ملاحقة مجرمي الحرب قضائيا، بعد وصولهم إلى تلك البلدان على أنّهم لاجئين.