أعلنت السلطات الأردنية، اليوم الثلاثاء 22 حزيران، أنّ المنطقة العسكرية الشرقية أحبطت محاولة تسلل وتهريب كمية من المخدرات، مصدرها الأراضي السورية.
وذكرت “القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية ـ الجيش العربي” في بيان، أنه “تم تطبيق قواعد الاشتباك، عند محاولة المهربين اجتياز الحدود الأردنية مما أدى إلى فرار المهربين باتجاه الأراضي السورية”.
وأضاف البيان أنّه “بعد تفتيش المنطقة، تم العثور على (7) أَكُفّ من مادة الحشيش ضمن منطقة المسؤولية جرى تحويلها إلى الجهات المختصة”.
وأحبطت السلطات، مطلع الشهر الجاري، محاولة تهريب مئات الألوف من الحبوب المخدرة إلى أراضيها، كانت قادمة من الأراضي السورية.
وقالت القيادة العامة في الجيش والقوات المسلحة الأردنية في بيان حينها، إن قواتها أحبطت محاولة تسلل وتهريب 377 ألف حبة كبتاغون من المنطقة العسكرية الشرقية.
وتشهد الحدود الأردنية مع سوريا محاولات تهريب للمخدرات بشكل مستمر وفقاً لبيانات الجيش الأردني.
وتحوّلت سوريا من أرض عبور للمخدرات إلى مركز إنتاج للمادة، حيث تم الإعلان عن ضبط شحنات ضخمة من المخدرات في دول عربية وأوروبية كان مصدرها مناطق سيطرة النظام والميليشيات الإيرانية الداعمة له.
وفي وقت سابق أشار تقرير لصحيفة فاينشال تايمز البريطانية إلى تنامي تجارة المخدرات في سوريا ولبنان، مشيرا إلى أنّ “الحجم الهائل لعمليات ترحيل المخدرات من سوريا يؤدي إلى استنتاج أن نظام بشار الأسد، الذي استعاد السيطرة على ثلثي البلاد، متواطئ في هذه التجارة غير المشروعة”.