بحث
بحث
لاجئون سوريون على الحدود السورية ـ الأردنية ـ ا ف ب

خمسة معوقات تمنع العودة الآمنة للاجئين السوريين

أبرزها المخاوف الأمنية

نشر مركز جسور للدراسات، الأثنين 17 أيار،تقريراً حول البيئة الآمنة لعودة اللاجئين السوريين، استعرض فيه خمسة معوقات تمنع عودتهم إلى البلاد.

وبيّن المركز أن المخاوف الأمنية إحدى أبرز المعوقات، موضحاً أن خوف اللاجئين مما قد ترتكبه أجهزة النظام الأمنية، تشكل سبباً رئيساًللامتناع عن العودة، لاسيما بعد اعتقال عدداً من العائدين إلى سوريا، واختفاء بعضهم في السجون ومقتل بعضهم الآخر.

وأضاف المركز أن عدم وجود ترحيب وحرص من قبل النظام بعودة النظام يعد من المعوقات أيضاً، لافتاً إلى أن أداء النظام في السياق الإعلامي والسياسي مع عودة السوريين جاء انسجاماً مع الضغوط الروسية.

وأشار المركز في تقريره إلى أن السبب الثالث يرتبط بغياب المأوى أو تضرره بفعل القصف الجوي والبراميل المتفجرة، مبيّناً أن العمليات العسكرية دمرت نحو ثلاثة ملايين منزل، إضافة للتعديلات القانونية التي أجرتها حكومة النظام، والتي من شأنها المساعدة على تغيير ملكية العقارات.

وربط التقرير المعوق الرابع بالأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة في سوريا، ما جعل اللاجئين يفضلون البقاء في دول اللجوء.

واعتبر التقرير أن السبب الخامس يكمن بالخوف من السوق إلى الخدمة العسكرية في جيش النظام، التي وصفها بـ “العبء التاريخي على الذكور في سوريا حتى ما قبل 2011، حين كان الشباب يحاولون التملص منها بأساليب مختلفة”.

وبحسب المركز فإن العودة الأمنة تتطلب وقف الأعمال القتالية، ومنح عفو بحق العائدين، وإلغاء قوانين “الإرهاب”، وتفكيك الميليشيات المحلية التابعة للنظام، وعدم الملاحقة والاعتقال والاستدعاء الأمني، وتوفير بنية تحتية لظروف السكن والتعليم.