بحث
بحث
صورة تعبيرية ـ إنترنت

الجراد الصحراوي يصل إلى مناطق في ريف دمشق

الزراعة تقول إنّها مجموعات صغيرة لم تلحق أضرارا بالمزروعات ولا يمكن وصفها بالأسراب الغازية، والأرصاد الجوية تحذّر من هجمة جديدة

وصلت “مجموعات” من الجراد الصحراوي إلى مناطق عدّة في القلمون والغوطة الشرقية بريف دمشق.

وقال مدير زراعة ريف دمشق عرفان زيادة اليوم السبت 24 نيسان، إنّ “مجموعات صغيرة” من الجراد كانت منذ يومين في النبك ويبرود، فيما وصلت أسراب أخرى إلى القطيفة ودوما.

وأضاف زيادة أنّ تلك المجموعات التي كانت في النبك ويبرود اتّجهت إلى الأراضي اللبنانية، فيما اتّجه الجراد من دوما والقطيفة إلى البادية.

وأشار زيادة إلى أنّه “يتم التعامل مع الجراد من خلال المبيدات اللازمة والمرشات، إضافة إلى التعاون مع الفلاحين”، حسبما نقل تلفزيون الخبر المحلي.

وأكّد مدير الزراعة أنّ الجراد لم يصل العاصمة دمشق، “كونه يتم التعامل معه من الريف، ومن غير المتوقع وصول الجراد إلى دمشق كون هذا الجراد هو جراد صحراوي وغايته أن يضع بيوضه في التراب والأراضي”.

لكنّ زيادة قال إنّه “لم يتم تسجيل أي ضرر على المحاصيل الزراعية، حيث تم رش 400 دونم في النبك ويبرود والقطيفة ودوما”.

وتداول ناشطون سوريون مقاطع فيديو وصور تظهر “أرسراباً” من الجراد تغزو الأراضي السورية، لكنّ الزراعة أصدرت بيانا نفت فيه أن تكون تلك الصور جديدة.

وقالت الزراعة إنّ هناك مجموعات من الجراد في عدة مناطق بالبلاد لكنها “ليست أسراباً”.

في السياق، حذّرت مديرية الأرصاد الجوية من عودة متوقّعة “لأسراب الجراد الصحراوي اليوم وغداً”، بسبب تغيرات الأحوال الجوية.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن المتنبئ الجوي في مديرية الأرصاد مجد قباني قوله، إنّ “انتشار الجراد يتأثر بحركة الرياح وأنه من المتوقع أن تتأثر المناطق الجنوبية الشرقية من سورية بانتشار أسراب جراد قادمة من شمال السعودية جراء تأثر البلاد برياح شرقية تستمر حتى مساء يوم غد الأحد”.