بحث
بحث
صالة بيع السورية للتجارة في دمشق- صوت العاصمة

السورية للتجارة تبرر عدم توزيع السكر والرز بأزمة المحروقات

قالت إن المواد المدعومة متوفّرة لكنّ إيصالها غير متاح

برّر مدير عام ” المؤسسة السورية للتجارة”، الياس ماشطة، انخفاض نسبة توزيع السكر والرز على المواطنين وانعدامه في بعض الحالات، بتفاقم أزمة المحروقات، مؤكّداً في الوقت ذاته توفّر تلك المواد لديهم.

وقال ماشطة لصحيفة تشرين الرسمية قبل أيام، إنّ “المواد المقننة موجودة وتكفي الجميع، إلا أن عدم توفر المحروقات نتيجة العقوبات الاقتصادية أدى إلى تخفيض الكميات وعدم وصول المواد إلى الصالات فانخفضت نسبة الإنجاز”.

وأضاف المدير أنّ المؤسسة بعثت كتابا إلى شركة محروقات، تطلب منها تزويد سيارات المؤسسة بالكميات الكافية من الوقود لتغطية تغذية الصالات بالمواد المدعومة”.

وأشار ماشطة إلى محاولات لتزويد الصالات الكبيرة بالسكر والرز، بدلا من تسيير سيارات إلى مناطق صغيرة، باعتبار أنه لا يوجد وقود كافٍ لتلك السيارات.

بدوره، قال مدير فرع السورية للتجارة بدمشق، لؤي حسن، إنّ نسبة التوزيع التي وصلت في دمشق بحدود 43% وهي نسبة ضئيلة تعود إلى “ندرة توفر المحروقات وأغلبية السيارات التابعة لصالات السورية للتجارة متوقفة بسبب عدم وفرة الوقود فيها”.

وكان وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، طلال البرازي، أكّد أنّه بدءا من أيار المقبل سيعود تسليم المواد المقننة بموجب البطاقة الذكية كل شهرين مرة، بدلا من كل 3 شهور.

وبدأ توزيع السكر والرز بموجب البطاقة الذكية منذ مطلع شباط من العام 2020، بحيث يتم تخصيص كيلو سكر وكيلو رز شهريا لكل فرد من أفراد العائلة، على ألا تتجاوز مخصصاتها 6 كيلو غرام سكر و5 كيلو غرام رز شهرياً مهما بلغ عدد أفرادها.

وأعلنت محروقات مؤخّراً عن وصول ناقلة نفط محمّلة بمليون برميل إلى ميناء بانياس، فيما وصلت أمس الأحد 11 نيسان، 3 ناقلات محمّلة بأكثر من 2 مليون برميل وفقاً لوسائل إعلام رسمية.