تداولت صفحات ومواقع إخبارية أمس الجمعة، 5 آذار، صورة شخصٍ ادّعت أنّه أقدم على الانتحار في دمشق، لما قالت إنّه بسبب تردّي الأحوال المعيشية.
وأرفقت الصفحات صورة لرسالة نسبتها للشخص الذي أسمته “علي موسى”، يعتذر فيها من أهله ويفسّر سبب إقدامه المزعوم على الانتحار.
ولقي الخبر تفاعلا بين السوريين على منصّات التواصل الاجتماعي، قبل أن يعلن الشاب ذاته أنّه حي يرزق، وأنّه ليس سورياً بالأصل.
ورصد صوت العاصمة حساب الشاب على فيسبوك، والذي يحمل اسم محمد المنشاوي ويعرّف نفسه بأنّه مصري الجنسية ويعيش في النمسا.
وقال في منشور: “ياجماعه الكلام دا مش مظبوط واي حاجة من الكلام غير صحيح بالمره وحسبي الله في كل اللي ياذي الناس”.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء الماضي، انتحر الشاب علي شمص في العاصمة دمشق، لأسباب مجهولة.
وتشهد مناطق سيطرة النظام أزمة اقتصادية تمثّلت بنقص المواد الأساسية كالخبز والوقود، بالإضافة إلى تدهور قيمة العملة أمام العملات الأجنبية الأخرى، ووصولها إلى مستويات غير مسبوقة، في ظل تدني دخل المواطن وارتفاع أسعار المواد.
ووثّقت الطبابة الشرعية أكثر من 175 حالة انتحار في عام 2020، في تزايد واضح عن إحصائية عام 2019 والتي بلغت 124 حالة انتحار.