بحث
بحث
بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي- صوت العاصمة

مجهولون يستهدفون ثلاثة حواجز عسكرية غرب دمشق

الاستهداف تم بقنبلة يدوية، تلاها اشتباكات متقطعة بالأسلحة الخفيفة لعدة دقائق.

نفّذ مجهولون، مساء الخميس 28 كانون الثاني، ثلاث هجمات استهدفوا فيها حواجز عسكرية للنظام السوري في ريف دمشق الغربي وجبل الشيخ، دون وقوع أي قتيل بين الطرفين.

مراسل صوت العاصمة قال إن مجهولين استهدفوا حاجز “القوس” التابع للأمن العسكري، والمتمركز عند مدخل بلدة كناكر، مشيراً إلى أن الاستهداف تم بقنبلة يدوية، تلاها اشتباكات متقطعة بالأسلحة الخفيفة لعدة دقائق.

وأضاف المراسل أن مجموعة أخرى استهدفت حاجز “الدوار” التابع للأمن العسكري أيضاً، والمتمركز عند المدخل الشرقي لبلدة كناكر، تزامناً مع استهداف حاجز القوس.

وأشار المراسل إلى أن عناصر “فرع سعسع” المتمركزين على الحواجز تصدوا للهجوم بالأسلحة المتوسطة، في حين أطلق الفوج “121” المتمركز على أطراف البلدة، عدة رشقات من مضادات الطيران “شيلكا” بشكل عشوائي في سماء كناكر.

استهداف الحواجز الأمنية على أطراف بلدة كناكر، جاء بعد قرابة الساعتين على هجوم شنه مجهولون في جبل الشيخ، استهدفوا فيه حاجز “السهل” التابع للأمن العسكري، والمتمركز على الطريق الواصلة بين منطقتي “مزرعة بيت جن” و”مغر المير”.

وبيّن مراسل صوت العاصمة في جبل الشيخ، إن الهجوم وقع قرابة الساعة الحادية عشرة مساء الخميس، مشيراً إلى أن المجموعة استخدمت البنادق الحربية الخفيفة في هجومها.

وأكّد المراسل أن اللواء 121 أرسل مؤازرة مؤلفة من قرابة الـ 30 عنصراً، خرجوا من اللواء بواسطة 5 سيارات مزودة بمضادات الطيران عيار “14.5” إلى حاجز “السهل” المستهدف، عبر طريق “جسر القليعة”.

وبحسب المراسل فإن الاشتباكات لم تُسفر عن وقوع أي قتيل بين الطرفين، موضحاً أن الحواجز العسكرية والأمنية فرضت حالة استنفار وتشديد أمني، أخضعت خلالها جميع المارة لعملية الفيش الأمني منذ لحظة الاستهداف وحتى اليوم.

وجاءت عمليات الاستهداف، بعد يومين على إصدار بيان تداوله ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حمل توقيع “ثوار كناكر”، أعلنوا فيه تضامنهم مع بلدات “طفس واليادودة والمزيريب” في ريف درعا، والتي تتعرض لهجوم عسكري من قبل الفرقة الرابعة منذ أيام.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير