بحث
بحث
فتاة سورية تعيش في مخيم مافروفوني تراقب الجيش اليوناني يبحث عن ذخائر غير منفجرة بعد أن انتقلت مع آلاف المهاجرين الآخرين إلى الموقع ـ هيومن رايتس ووتش

اليونان.. مخيّم للاجئين في ميدان سابق للرماية

لاجئون عثروا على ذخائر ورايتس ووتش تتحدّث عن مخاوف من طبقات رصاص سامة في التربة

أنشأت اليونان مخيّما جديدا للاجئين (مافروفوني) في مكانٍ بجزيرة ليسبوس استخدم طيلة عقود سابقة، ميدانا للتدريب العسكري والرماية، وسط مخاوف أعربت عنها منظمات حقوقية بشأن سلامة اللاجئين.

وحذّرت منظمة هيومن رايتس ووتش أول أمس الثلاثاء، من تعرّض آلاف طالبي اللجوء وعمال الإغاثة والأمم المتحدة وموظّفي الاتحاد الأوربي، لخطر التسمّم بمادة الرصاص.

وأضافت المنظمة أنّ ميادين الرماية السابقة، “ملوثّة بمواد خطيرة بسبب الذخائر، فضلاً عن أنّ السلطات لم تقم بإجراء اختبار شامل للرصاص أو معالجة التربة قبل نقل المهاجرين إلى المخيم في سبتمبر 2020”.

ووفقا لتقرير المنظمة فإنّ لاجئين عثروا في نواحي المخيّم على قذائف هاون غير منفجرة، وذخائر وأسلحة صغيرة، عملت السلطات اليونانية على إخفائها.

وقالت الباحثة بلقيس ويلي إنّ إقامة المخيم هنا أمر غير معقول، مضيفة: “يجب على السلطات اليونانية إجراء تقييم شامل للموقع على الفور لمستويات الرصاص في التربة وإصدار النتائج.”

وتقول الحكومة اليونانية إنّ تربة المخيم غير ملوّثة بالرصاص، وقال وزير الهجرة واللجوء نوتيس ميتاراشي الشهر الماضي إنّ “الحكومة وافقت على إجراء اختبار التربة مع المفوضية الأوروبية في غضون شهر واحد”.

وفي وقت سابق، شيّدت اليونان مخيّما للاجئين في مخيّم كارا تيبي يقول نشطاء حقوق الإنسان إن اللاجئين عثروا على قنابل وذخائر رشاشات وبنادق حوله، على الرغم من تأكيدات الحكومة بأنها قد أزالت الخطر.

ويأوي كارا تيبي الذي بني على خلفية تشرّد آلاف طالبي اللجوء من جرّاء احتراق مخيم موريا، 12.500 طالب لجوء بينهم 2500 طفل، وفقا لصحيفة تايمز.