أعلن رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي “آفيف كوخافي”، خلال زيارة تفقدية إلى هضبة الجولان، تصميم بلاده على مواصلة محاربة تموضع إيران في سوريا.
وتفقد “كوخافي” أمس الأحد 29 تشرين الثاني، القوات التابعة لفرقة الجولان المنتشرة عند الحدود، وأجرى تقييماً عاماً للوضع، كما تحدث مع القادة والجنود في المنطقة العسكرية الشمالية عن استعداد الجيش لكافة السيناريوهات.
وأوضح قائد الأركان في كلمة ألقاها أن زيارته تأتي بغرض الاطلاع عن كثب على آخر مستجدات الوضع الميداني عند الحدود، لاسيما فيما يتعلق بـ”التموضع الإيراني”، مذكراً في هذا الصدد بإعلان الجيش الإسرائيلي قبل عشرة أيام عن اكتشاف حقل للعبوات الناسفة في الجولان، وتنفيذه غارات على أهداف إيرانية في سوريا رداً على ذلك.
وتابع: “رسالتنا واضحة، إننا مستمرون في العمل بالقوة المطلوبة ضد التموضع الإيراني في سوريا كما أننا مستمرون في الجاهزية الكاملة ضد كل محاولة عدوانية تستهدفنا”.
وكثفت اسرائيلي من إجراءاتها العسكرية والسياسية في الأسابيع والأيام الماضية، لمواجهة خطر إيران وميليشياتها في المنطقة وبالقرب من حدودها، بدأتها بغارات استهدفت مواقع لتلك الميليشيات داخل الأراضي السورية، تبعتها مطالبة مجلس الأمن الدولي، بشكل رسمي، بإخراج إيران من سوريا.
واستهدفت مقاتلات إسرائيلية، مساء 24 تشرين الثاني الجاريمواقع لميليشيات إيرانية في قرية أملا العواميد جنوبي دمشق، إضافة إلى سرية رويحينة على أطراف بلدة رويحينة في ريف القنيطرة الجنوبي، في المنطقة منزوعة السلاح قرب الشريط الحدودي مع الجولان، والسرية التابعة للواء 90.
وأسفرت الغارات عن تدمير نقطة رصد تابعة لميليشيا حزب الله اللبناني في السرية، بالإضافة إلى مستودع صواريخ أرض-أرض تستخدمه الميليشيات الإيرانية.