بحث
بحث
رجل الأعمال المقرب من النظام السوري محمد حمشو ـ إنترنت

“المفضّل لدى الأسد”.. غرفة التجارة العربية الألمانية تستبعد محمد حمشو

استفاد من عمليات التهجير التي اتّبعها النظام بحق الأهالي

استبعدت “غرفة التجارة العربية الألمانية”، رجل الأعمال السوري، محمد حمشو المقرّب من رأس النظام بشار الأسد، والمدرج في لوائح العقوبات الأوربية والأمريكية، من مجلس إدارتها.

وأنهى أمين عام غرفة التجارة عبد العزيز المخلافي عضوية حمشو في مجلس الإدارة، حسبما ذكرت صحيفة WELT أمس الإثنين 22 تشرين الثاني.

وأضافت الصحيفة بخبرها المعنون بـ “جمعية برلين تستبعد المفضّل لدى الأسد”، أن رئيس غرفة التجارة الألماني بيتر رامساور لم يعلّق على طلبها بشأن أسباب استبعاد حمشو.

وأشار الصحيفة إلى أنّ حمشو استفاد من “عمليات الإخلاء (التهجير) التي قامت بها القوات الحكومية السورية والمصادرة من قبل النظام”.

وجاء استبعاد حمشو بعد أن نشرت الصحيفة تقريراً في أيلول الماضي، قالت فيه “كيف لرجل أعمال لا يُسمح له بدخول ألمانيا بسبب العقوبات، أن يكون في رئاسة جمعية أعمال مقرها برلين؟”.

وعمل حمشو العام الماضي على انتزاع ملكية الأهالي من سكان القابون مستغلا إعلان محافظة دمشق انطلاق العمل في إعداد مخطط تنظيمي للمنطقة.

ونشر صوت العاصمة تقريرا عن خطّة اتّبعها حمشو لتملّك المساحة الأكبر في المنطقة، تمثلت بترهيب الأهالي ومنعهم من دخول القابون، ليبدأ بعدها بالترغيب المالي.

ويشغل حمشو رئيس مجلس إدارة كلاً من “مجموعة حمشو الدولية”، و”مجلس رجال الأعمال السوري الصيني”، ورئيس “مجلس المعادن والصهر”.

كما أنّه عضو “مجلس الشعب السوري” منذ 2012، حتى منتصف العام الجاري، وأمين سر “غرفة تجارة دمشق”، وأمين سر عام “اتحاد غرف التجارة السورية” منذ 2014، ويدير عددا من المؤسسات الاستثمارية، بحسب موقع الاقتصادي.

وورد اسم حمشو في اللائحة الأمريكية السوداء الأولى التي صدرت بموجب دخول قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا، حيّز التنفيذ في حزيران الماضي.

وتشارك حمشو القائمة مع الأسد وزوجته وشقيقه ماهر، بالإضافة إلى شخصيات وكيانات أخرى.

وتقول وزارة الخزانة الأمريكية، إنّ لدى حمشو “اهتمامات في كل قطاعات الاقتصاد السوري تقريبا. وعمل كواجهة وشريك مقرب من ماهر الأسد”.