عيّنت وزارة الخارجية الأمريكية، الإثنين 9 تشرين الثاني، منسّق مكافحة الإرهاب السفير ناثان سيلز مبعوثا خاصا للتحالف الدولي لهزيمة تنظيم “داعش”، فيما عيّنت جويل رايبورن مبعوثا للشأن السوري، وذلك خلفا للمبعوث الخاص السابق، جيمس جيفري الذي كان يشغل المنصبين.
وذكرت الخارجية الأمريكية في بيان اطّلع عليه “صوت العاصمة”، أنّ السفير سيلز يتولّى “بموجب هذه المسؤولية الإضافية قيادة علاقات وزارة الخارجية الأمريكية مع التحالف الدولي وتنسيقها، وكذلك الجهود الرامية إلى تحقيق هزيمة داعش الدائمة”.
ووفقا لبيان وزير الخارجية مايك بومبيو، فإنّ مسؤوليات السفير سيلز الحالية تضمّن “قيادة مكتب مكافحة الإرهاب والعمل كمستشار رئيسي لي بشأن مكافحة الإرهاب الدولي”.
ويتولى سيلز بهذه الصفة “قيادة جهود الحكومة الأمريكية الرامية لمواجهة فروع داعش والتنظيمات التابعة له خارج العراق وسوريا”.
وأكّد بومبيو في بيان منفصل، ترك المبعوث السابق جيفري لمنصبه، بعد نحو عامين ونصف.
وكان جيفري يشغل منصبين هما مبعوثا خاصا للتحالف الدولي ضد “داعش”، ومنصب نقطة الاتصال بشأن سوريا.
ووجّه بومبيو لتعيين جويل رايبورن، لتولي المسؤوليات التي كانت على عاتق سلفه بالملف السوري.
وكان رايبورن الذي يشغل منصب نائب مساعد وزير الخارجية والمبعوث الخاص لسوريا، نائبا لجيفري، فيما كان سيلز “سفيرا متجولا ومنسقا لمكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية”، وفقا لمعهد واشنطن للدراسات.