نشرت مصادر مقربة من القاضي “عدنان عبد العزيز” صوراً له في الأراضي السودانية صباح اليوم، الأربعاء، مؤكدة أنه وصل إلى السودان في مهام “ثورية” موكلة إليه.
ويأتي ذلك بعد أقل من 24 ساعة من انتشار خبر خروجه من الغوطة الشرقية عبر حواجز النظام السوري، حيث تم اتهامه بالعودة إلى “حضن الوطن” فيما أشارت مصادر “صوت العاصمة” في دمشق إلى أن “عبد العزيز” يتجهز لحضور مؤتمر “سوتشي” بعد أن خرج مع أحد ابناء التاجر المعروف “محي الدين المنفوش” من الغوطة باتجاه دمشق مرورواً بحواجز جيش الإسلام والروس في مخيم الوافدين.
وذكر موقع عنب بلدي اليوم، الأربعاء، نقلاً عن مصادر مقربة من جيش الإسلام، أن القاضي الملقب “ابو يوسف” قد خرج من معبر مخيم الوافدين إلى مطار دمشق الدولي ومنها إلى السودان التي استقر فيها، فيما رفض الجيش التعليق حيال الموضوع مؤكداً أن ما يتم نشره ليس إلا مجرد إشاعات.
خروج “ابو يوسف” وسط تكتم ومتعمد من جيش الإسلام، وكلام المقربين منه حول استلام مهام جديدة في السودان، يؤكد رضا الجيش عن خروجه وبتنسيق وربما تسهيل من قبل الجيش، الذي يعتبر على تواصل دائم مع الروس.
ونفى موقع عنب بلدي أن يكون القاضي مسؤولًا في سجن التوبة التابع لـ”جيش الإسلام” أو ضمن مجلس شورى الجيش، وإنما قاضيًا في القضاء الموحد في الغوطة الشرقية مشيراً إلى قربه من “جيش الإسلام” وارتباطه به، من خلال عدة أمورها بينها مفاوضات سابقة في المنطقة.