نفى مركز الغوطة الإعلامي، المختص بأخبار الغوطة الشرقية، كل الأنباء المتواردة حول فك الحصار عن إدارة المركبات من قبل ميليشيات النظام السوري.
ونقل المركز عن مصدر مطلع في غرفة عمليات معركة “بأنهم ظلموا” أن خريطة التماس لم تتغير حتى اللحظة، مُشيراً أن الفصائل المشاركة ضمن المعركة لا تزال تفرض طوقاً عسكرياً في إدارة المركبات وتتصدى لهجمات النظام المستمرة من محور محافظة ريف دمشق.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام البديل للنظام السوري تخبطاً واضحاً في اليومين الماضيين، عبر نشر اخبار متضاربة ومتنافية، فتارة تقول تلك الصفحات أن النظام أصبح على بعد أمتار من إدارة المركبات، وتارة أخرى ان ميليشياتهم سيطرة على مسجد ابو بكر الصديق في حي “الجسرين” بمدينة حرستا، القريب نسبياً من الأمن الجنائي والبعد أكثر ممن 1.5 كيلو متر عن إدارة المركبات العسكرية.
ونفى عدد من الإعلاميين المواليين نبأ فك الحصار عن إدارة المركبات، بعد إحراجهم من قبل المتابعين وبعض المقاتلين العاملين على جبهة حرستا أن رفقاهم لا يزالون محاصرين ضمن مباني إدارة المركبات، فيما اكتفى الإعلام الموالي حتى اليوم بالإشارة إلى أن الطقس أخر فك الحصار وأن العمليات العسكرية مستمرة.
وكانت فصائل المعارضة قد سيطرت على أحياء العجمي والحدائق وطريق حرستا – عربين الرئيسي، لتتمكن من محاصرة مبنى إدارة المركبات الرئيسي والمعهد الفني والرحبة العسكرية 446.
