بحث
بحث
بلغاريا تُحاكم عنصرين في حزب الله متهمين بتنفيذ تفجير على أراضيها
انترنت

بلغاريا تُحاكم عنصرين في حزب الله متهمين بتنفيذ تفجير على أراضيها

استخدما مادة نترات الأمونيوم في هجومهما

أعلنت الحكومة البلغارية، عن بدء جلسات محاكمة عنصرين تابعين لميليشيا حزب الله اللبناني، اليوم الاثنين 21 أيلول، على خلفية اتهامهما بالمشاركة في تفجيرات بلغاريا عام 2012.

تحقيق الحكومة البلغارية أورد أدلة قاطعة تُثبت استلام المتهمين دعماً لوجستياً ومالياً من وحدة الأمن الخارجية لميليشيا حزب الله اللبناني، مشيرةً إلى أن التحقيق جرى بالتنسيق مع الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وإسرائيل، وفقاً لما نقلته مجلة “نيوزويك” الأمريكية.

وقالت المجلة في تقريرها إن العنصرين “ميلاد فرح” و”حسن الحاج حسن” المتهمين بتنفيذ التفجير، استخدما مادة “نترات الأمونيوم” في هجومهما.

وأشارت المجلة إلى أن الحكومة البلغارية حدّدت موعد محاكمة المتورطين “غيابياً”، بعد إثبات تنفيذهما لعملية تفجير في مطار “بورغاس” الذي استهدف حافلة سياحية تقل سياح إسرائيليين، في أيلول 2012، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 32 آخرين.

واتهم رئيس الوزراء الاسرائيلي “بنيامين نتانياهو” في تصريح أدلى به آنذاك إيران بالوقوف وراء الهجوم، مضيفاً: “جميع المؤشرات تدل على أن إيران تقف وراء الهجوم الإرهابي”.

وختمت المجلة تقريرها بأن المواد المستخدمة في الهجوم ارتبطت بقنابل خزنها الحزب في قبرص، وهي ذات المواد التي استخدمها في تفجير الأرجنتين عام 1994، وراح ضحيته 85 شخصاً، وفقاً لما نقلته عن محققين بلغاريين.

وبدأت المحكمة الإقليمية في مدينة كلاجنفورت جنوبي النمسا، مطلع حزيران الفائت، أولى جلسات محاكمة قيادي في ميليشيا “حزب الله” اللبناني بعدة تهم، بينها قيادة خلية من الحزب للقتال في سوريا، وجمع الأموال لتمويل الحزب، وتجنيد المقاتلين، إضافة لتهم وجهها الادعاء العام بجمع الأموال في النمسا لصالح حزب الله، بعد عثور الشرطة على 14 ألف و600 يورو، و1500 دولار أمريكي في منزله، ما أقرّ به القيادي، بحسب التلفزيون النمساوي “أو إر اف”.