تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا تظهر رأس النظام السوري، بشار الأسد وهو يستجم في البحر، على أنّها حديثة، دون تحديد مكانها، فيما عمدت بعض المواقع إلى تضليل القارئ بشأن زمان الرحلة.
وأثارت الصور المنشورة غضبا بين روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، احتجاجا على “رحلة الأسد السياحية” مستذكرين المجازر التي ارتكبتها قواته بحق السوريين، والحالة الاقتصادية والأمنية التي يعيشونها في مناطق سيطرته.
وبالبحث عن مصدر الصور، تبين أنّها التقطت عام 2008، خلال زيارة سريعة للأسد وعائلته إلى بودروم التركية.
وذكر موقع صحيفة “ميلييت” التركية حينها أنّ عطلة الأسد وعائلته كانت أقصر مما كان مخططا له، إذ اقتصرت على يوم واحد، سبح فيها الأسد وأخذ حمام شمس.
وفي السابع من آب 2008 نشرت صحيفة ديلي صباح التركية، صورة ظهرت فيها زوجة الأسد، أسماء الأخرس، على متن القارب، تحت عنوان: “بشار الأسد في بودروم مع زوجته”.
ويعيش الأسد مع زوجته وشخصيات بارزة في نظامه عزلة دولية، عزّزتها العقوبات الأمريكية الأخيرة الصادرة بموجب دخول قيصر حيّز التنفيذ.