وثَّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير نشرته الثلاثاء 1 أيلول، مقتل 122 مدنياً في سوريا خلال شهر آب 2020، بينهم 21 طفلاً و7 سيدات، وواحد من أعضاء الكوادر الطبية.
وقالت الشبكة في تقريرها، إن 12 مدنياً، بينهم سيدة واحدة، قُتلوا على يد قوات النظام السوري، و3 مدنيين قتلوا على يد القوات الروسية.
وأضافت الشبكة إن فصائل المعارضة مسؤولة عن مقتل مدني واحد خلال الشهر ذاته، في حين قُتل آخر على يد تنظيم داعش، وثمانية مدنيين على يد ميليشيا قسد، بينهم طفل وسيدة.
وأشارت الشبكة في تقريرها، إلى أن 97 مدنياً قُتلوا على يد جهات أخرى خلال الفترة المذكورة، بينهم 20 طفلاً و5 سيدات.
وبيَّن التقرير مقتل 25 مدنياً بينهم 4 أطفال جراء انفجار ألغام مجهولة المصدر، و42 بينهم 4 أطفال و3 سيدات برصاص مجهول المصدر، إضافة لمقتل 23 مدنياً بينهم 10 أطفال وسيدتين بتفجيرات قالت إنها لم تتمكن من تحديد مرتكبيها.
وأكّدت الشبكة مقتل 5 مدنيين بينهم طفل واحد على يد مجهولين، ومدنيين اثنين بينهما طفل على يد قوات حرس الحدود التركي.
ووثّق التقرير أيضاً، مقتل 13 مدنياً تحت التعذيب خلال آب الفائت، بينهم 8 في معتقلات النظام السوري، و3 في سجون ميليشيا قسد، وواحد في سجون فصائل المعارضة وآخر على يد جهات أخرى.
وشدَّدت الشبكة في ختام تقريرها، على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، مطالبة مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254.
وتعتمد الشبكة السورية في تقاريرها على عمليات المراقبة المستمرة للحوادث والأخبار وعلى شبكة علاقات واسعة مع عشرات المصادر المتنوِّعة، إضافة إلى تحليل عدد كبير من الصور والمقاطع المصورة.