تناوبت أربعة طائرات روسية على قصف مدن وبلدات الغوطة الشرقية في وقت واحد منذ مغيب شمس هذا اليوم وحتى لحظة إعداد التقرير دون توقف، فضلاً عن عشرات عشرات القذائف والصواريخ محلية الصنع التي تستهدف الأحياء السكنية في كل دقيقة.
ففي بلدة مديرا، قضى 6 أشخاص من عائلة واحدة وأصيب العشرات نتيجة استهداف وسط البلدة بصواريخ عنقودية وارتجاجية، لتكون المجزرة الثانية التي تُرتكب بحق المدنيين في بلدة مديرا خلال 24 ساعة الماضية.
وفي بلدة حمورية، استهدف الطيران الحربي بصواريخ عنقودية وسط المدينة مخلفاً قتلى وجرحى، بينهم متطوع في الدفاع المدني، وذلك بعد انفجار مخلفات الصواريخ العنقودية أثناء إسعافه للمصابين.
ويستمر النظام السوري بالتصعيد على بلدات الغوطة الشرقية واستهداف فرق الإسعاف والدفاع المدني بشكل مباشر، كرد على الهجوم الذي شنته فصائل المعارضة على إدارة المركبات العسكرية.
وأحصت وسائل إعلامية في الغوطة الشرقية مقتل أكثر من 100 شخص خلال الأسبوع الجاري، فضلاً عن مئات الجرحى من المدنيين والعسكريين بسبب المعارك والقصف المكثف الذي الجبهات والأحياء السكنية.