بهدف منافسة مايكروسوفت.. جوجل تعيد تصميم خدمة جيميل

أصبحت خدمة جيميل أقرب إلى تطبيق موحد لجميع منصات التواصل من جوجل، من ضمنها (Gmail) و (Google Chat) و (Rooms) و (Google Meet).

وقالت شركة جوجل، إن عملاء خدمة جيميل في الشركات سيكونون قادرين الآن على تحرير المستندات والملفات الأخرى دون مغادرة البريد الإلكتروني، حيث تهدف عملاقة البحث إلى جذب العملاء من المنافسين من خلال جعل أدواتها أكثر تكاملًا.

وجاء هذا الإعلان في مؤتمر العملاء والشركاء السنوي لوحدة جوجل السحابية (Google Cloud Next 2020)، بحيث تحول هذا المؤتمر إلى تجمع افتراضي على مدى عدة أسابيع بسبب جائحة فيروس كورونا الجديد.

وتعمل جوجل على دمج الأدوات الأساسية، مثل الفيديو والدردشة والبريد الإلكتروني والملفات والمهام، وتحسينها معًا، بحيث يمكن للموظف متابعة الأمور بسهولة أكبر من أي مكان.

وتشمل التطبيقات الواردة إلى خدمة جيميل كل من (Gmail Meet) و (Chat) و (Drive) و (Docs) و (Sheets) و (Slides) و (Tasks).

وتحاول جوجل منذ أكثر من عقد اللحاق بحزمة مايكروسوفت الإنتاجية (أوفيس) Office، التي تهيمن على السوق العالمية لأدوات البريد الإلكتروني وتحرير المستندات للشركات.

وتضيف الشركتان ميزة مكالمات الفيديو وأدوات التعاون الأخرى لجذب الأنشطة التجارية جديدة من الشركات العاملة من المنزل خلال الوباء.

وتؤكد جوجل أنها وجدت اهتمامًا بين العملاء المحتملين من خلال ترويج خدمة جيميل كمحور واحد للعاملين، للوصول إلى الدردشات النصية ومكالمات الفيديو والمستندات.

وتمتلك مايكروسوفت روابط محدودة بين أدوات البريد الإلكتروني والمحادثة و (Outlook) و (Teams).

وقال “خافيير سولتيرو” Javier Soltero، نائب رئيس جوجل الذي كان يعمل لدى مايكروسوفت: إن المستهلكين الذين يستخدمون الإصدار المجاني من جيميل يمكنهم الوصول إلى عمليات الدمج الجديدة في المستقبل.

ويصف “سولتيرو” إعادة التصميم بأنها بمثابة الحصول على مساحة عمل متكاملة من شأنها أن تجعل من السهل على الموظفين التنقل بين طرق الاتصال المختلفة دون الشعور بالضياع.

وتقول جوجل إن عمليات التكامل هذه تمكن المستخدمين من الانضمام بسرعة إلى مكالمة فيديو من الدردشة، أو إعادة توجيه رسالة محادثة إلى صندوق البريد الوارد الخاص بك، أو تأليف مهمة من رسالة محادثة أو إضافة الدردشة إلى بحث جيميل. ومثلما تستفيد مايكروسوفت من هيمنتها على (Office 365) لجعل مستخدميها يتبنون (Teams)، فمن الواضح أن عملاقة البحث تستفيد من شعبية خدمة جيميل لتعزيز أدواتها للتعاون