قُتل القيادي في الفرقة الرابعة “نزار زيدان” بعد ساعات على إصاباته جراء انفجار عبوة ناسفة زُرعت بسياراته بريف دمشق، أمس الأحد 5 تموز.
وقال مراسل صوت العاصمة في وادي بردى، إن انفجاراً سُمع في قرية كفر العواميد مساء الاحد، ناجم عن زراعة عبوة ناسفة في سيارة زيدان، الذي يقود مجموعة من عناصر التسويات في منطقة وادي بردى، تتبع للفرقة الرابعة.
وينحدر زيدان من بلدة دير مقرن، وكان أحد عناصر المعارضة، قبل إجراء تسوية أمنية مع النظام السوري، بعيد خروج الفصائل نحو شمال سوريا، وتشكيل مجموعة قوامها 40 عنصر للقتال إلى جانب الفرقة الرابعة.
وشارك زيدان وعناصره في عدة معارك شمال سوريا، برفقة جيش النظام، وأصيب خلال تلك المعارك، واستطاع النجاة، قبل أن يُقتل بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سيارته.
وليست المرة الأولى التي يُستهدف فيها قياديو الفرقة الرابعة في وادي بردى، فسبق وأن انفجرت عبوة ناسفة في سيارة “داني الشيخ علي” أواخر آذار الفائت، أدى إلى مقتله وإصابة أحد عناصره.
وتعيش مناطق سيطرة النظام السوري، حالة من التوتر الأمني في الآونة الأخيرة، نتيجة ازدياد الاغتيالات وعمليات التصفية لقياديي الفرقة الرابعة والميليشيات التابعة لها.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير