بحث
بحث
مقبرة الشهداء في حرستا - صوت العاصمة

مقتل أحد أبناء حرستا تحت التعذيب بعد عام على اعتقاله

قضى الشاب “عبدو سقر” الملقب “أبو محمد” في فرع الخطيب التابع لجهاز أمن الدولة، نتيجة تعرضه للتعذيب، بعد أكثر من عام على اعتقاله.

وقال مراسل صوت العاصمة في حرستا، إن الفرع المذكور طلب من ذوي “سقر” مراجعة الفرع منتصف آذار الجاري، لاستلام أمانته الشخصية وأوراقه الرسمية، مع التأكيد على ضرورة تثبيت وفاته لدى الأحوال الشخصية، دون الإفصاح عن مصير جثته.

وينحدر سقر من مدينة حرستا، وعمل خلال السنوات السابقة حارساً لـ “مقبرة الشهداء” التي دفن فيها أهالي المدينة قتلى القصف والمعارك، خلال فترة سيطرة فصائل المعارضة على الغوطة الشرقية.

وجاء اعتقال سقر، عبر حواجز تتبع لفرع الخطيب، المسؤول عن ملف مدينة حرستا، خلال خروجه إلى مدينة دمشق، رغم إجراءه للتسوية الأمنية بعد سيطرة النظام السوري وميليشياته على الغوطة الشرقية في نيسان 2018.

ورفض سقر، الخروج نحو شمال سوريا، بعد الاتفاق الذي جرى بين الروس وحركة أحرار الشام، التي كانت تفرض سيطرتها على المدينة حينها، وقرر الخروج نحو مراكز الإيواء التي خصصها النظام للراغبين بالخروج من الغوطة الشرقية، ليُكمل التسوية الأمنية هناك ويُطلق سراحه، قبل أن يُعتقل من جديد من قبل أمن الدولة.

وقضى عدد من أبناء الغوطة الشرقية، تحت التعذيب، بعد اعتقالات طالتهم، نتيجة ارتباطهم السابق بعمل مدني أو عسكري، خلال فترة خروج المنطقة عن سيطرة النظام السوري، فضلاً عن اعتقالات طالت عناصر سابقين في الدفاع المدني والكوادر الطبية في محاولة لطمس جرائم الكيماوي التي ارتكبها النظام في الغوطة.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير