بحث
بحث

فعاليات دينية اسكندنافية تدعو أوروبا لمساعدة اللاجئين

أصدر رؤساء القساوسة الكاثوليك واللوثريون، في الدول الاسكندنافية، بياناً مشتركاً دعوا فيه قادة أوروبا للتصرف بمسؤولية تجاه اللاجئين الهاربين من الحروب، وتقديم استجابة كريمة ومشتركة لأزمتهم.

وقال “الأساقفة” الذين يمثلون الكنائس الكاثوليكية واللوثرية في الدنمارك وفنلندا وأيسلندا والنرويج والسويد في بيانهم، إن طلب اللجوء حق من حقوق الإنسان، وإنه على الدول الأوروبية الأعضاء، أن تلتزم بشكل قانوني وأخلاقي لمساعدة الأشخاص على الفرار من القمع والاضطهاد، بحسب موقع فاتيكان نيوز.

وأصرَّ الأساقفة على أن الدول الأوروبية هي المسؤولة عن ضمان العيش الآمن للاجئين من الدول التي تشهد حروباً، على الرغم من اعترافهم بأن الهجرة غير المقيدة ليست حلاً للمشكلة، وأن فتح الحدود ليس بتلك البساطة، بحسب بيانهم.

وانتقد الأساقفة في بيانهم، تفكك الإيمان بالمستقبل وفقدان القيم العالمية والكرامة الإنسانية، والسياسة قصيرة النظر من جميع الجهات.

واعتبر رؤساء القساوسة، أن انتشار فيروس كورونا الجديد وتطور وضع اللاجئين على الحدود الخارجية لأوروبا، اختبار لحدودهم الجسدية والعقلية، مؤكدين على الحاجة الماسة للمسؤولية الشخصية والمشتركة لمواجهة التحديين، بصرف النظر عن المواقف السياسية.

وختم الأساقفة بيانهم بالتشديد على ضرورة تقاسم الأعباء وتحملها بشكل مشترك، مضيفين: “إذا فشلنا فإننا نفقد إنسانيتنا”.

ومن جهته، قال موقع الاتحاد العالمي اللوثري “لن ننجح أبداً في الحفاظ على دولنا آمنة ومأمونة، إذا فشلنا في المساعدة على حل أوضاع الصراع والقمع وأزمة المناخ والفقر التي تجبر الناس على الفرار”، واصفاً البيان الصادر بـ “غير المسبوق”.

وجاء بيان رؤساء القساوسة الكاثوليك واللوثريون، في الدول الاسكندنافية، في ظل تصاعد التوترات على الحدود بين اليونان وتركيا، حيث يحاول الآلاف من اللاجئين السوريين بشكل رئيسي العبور إلى أوروبا.