صوت العاصمة – خاص
أزالت مخابرات النظام أربع حواجز أمنية خلال الـ 24 ساعة الماضية، ثلاث منها في محيط السبع بحرات والبنك المركزي، وآخراً عند مقبرة الدحداح في شارع بغداد، فيما تعتبر الثلاث حواجز التي أزيلت في محيط البنك المركزي فرعية وغير رئيسية، ولا تحوي أي جهاز خاص بالإجراءات الأمنية، كالحاسب الخاص بالفيش الأمني، وجهاز الباركود الذي يكشف الهويات المزورة، أو أجهزة كشف المتفجرات الخاصة بفحص السيارات، غير أن مواضع تمركزها لا يمكن اعتبارها في شوارع رئيسية مؤثرة، لأن من يمر على تلك الحواجز سيمر على حواجز مركزية أخرى أينما كان طريقه.
ويتبع حاجز السبع بحرات لميليشيا “جمعية البستان” فيما تعود تبعية حاجز السبع بحرات، والذي يملك سيارة مصفحة تقف عند الزاوية في مدخل شارع العابد منذ سنوات طويلة، لفرع الأربعين التابع لجهاز أمن الدولة، فيما تسيطر كتائب البعث على الحاجز الفرعي في حي عين الكرش، أما حاجز زكي الارسوزي “الشلال” فهو تابع أيضاً لفرع الأربعين، و حاجز شارع بغداد كما ذكرت شبكة “صوت العاصمة” في تقرير سابق، فإنه يتبع لإدارة المخابرات الجوية في ساحة التحرير.
ومع إزالة تلك الحواجز باشرت الجرافات التابعة لمحافظة دمشق بإزالة بعض المنصفات الاسمنتية والغرف الخاصة لعناصر الحواجز في محيط مقبرة الدحداح، مع الإبقاء على الغرف الكبيرة المخصصة لنوم الضباط، استمرار وقوف المصفحات وسيارات تابعة لإدارة المخابرات الجوية في محيط المقبرة.
مصدر خاص لشبكة “صوت العاصمة” أكد أنه سيتم إزالة عدد من الحواجز أيضاً في الأحياء الشرقية للعاصمة دمشق، وإبقاء حواجز مركزية في محيط ساحة العباسيين والأحياء المؤدية لها كونها قريبة من حي جوبر الخاضع لسيطرة المعارضة المسلحة.
وهكذا يصبح مجموع الحواجز التي أزيلت حتى اللحظة سبعة حواجز من أصل 280 حاجز أمني وعسكري منتشرين في شوارع وأحياء العاصمة دمشق ومحيطها القريب.