بحث
بحث

الجهاد الإسلامي تنعي اثنين من عناصرها في غارات دمشق

أعلنت منظمة الجهاد الإسلامي، إحدى أذرع “المقاومة الفلسطينية” فجر الاثنين 24 شباط، اثنين من مقاتليها جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت محيط دمشق مساء الأحد 23 شباط.
 
وقالت المنظمة عبر بيان لها ” “بأسمى آيات الثبات والصمود على نهج المقاومة تزف حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين إلى أبناء شعبنا وأمتنا الأخوين الكريمين الشهيد/ سليم أحمد سليم 24 عاما والشهيد/ زياد أحمد منصور 23 عاما، اللذين ارتقيا شهيدين أثناء العدوان الصهيوني الغاشم والغادر الذي استهدف دمشق في ساعة متأخرة من هذه الليلة”.
 
وأضاف بيان الجهاد الإسلامي أن “هذا العدوان الجبان في دمشق العروبة هو عنوان على فشل قوات العدو وعجزها عن مواجهة مجاهدي سرايا القدس داخل الأرض المحتلة فلسطين”.
 
وشنت مقاتلات إسرائيلية، ليلة الاثنين 24 شباط، سلسلة غارات جوية استهدفت فيها عدة مواقع تابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية، وأخرى تابعة لمنظمة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في محيط العاصمة دمشق.
 
وقال المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي” عبر صفحته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، إن الغارات الجوية الإسرائيلية استهدفت منطقة العادلية في ريف دمشق، مشيراً إلى أنها استهدفت موقعاً يعتبر معقلاً مهماً لمنظمة الجهاد الإسلامي الفلسطينية.
 
وأضاف أدرعي أن المنظمة تُجري عملية بحث وتطوير لوسائل قتالية ملائمة لإنتاجها في سوريا وقطاع غزة، مشيراً إلى أن المنظمة تنتج عشرات الكيلوغرامات من مواد تستخدم كوقود لقذائف صاروخية من نوع AP، إضافة لإقامة دورات تأهيل لنشطاء الجهاد الإسلامي من قطاع غزة والجبهة الشمالية.
 
مصادر مُطلعة قال لـ “صوت العاصمة” إن المقاتلات الإسرائيلية استهدفت مطار دمشق الدولي بغارة جوية، وغارتين استهدفت فيهما مستودعات تابعة للميليشيات الإيرانية في محيطه، ما أدى لاشتعال الحرائق في مواقع الاستهداف.
وأضافت المصادر أن جولة أخرى من الغارات الجوية استهدفت مطار المزة العسكري، بعد دقائق على تنفيذ الغارات الأولى، مشيرةً إلى أنها الأقوى من نوعها.
 
وحاولت الدفاعات الجوية التابعة للنظام، والمتمركزة في جبل قاسيون بدمشق، وفي جبل المانع التابع للفرقة الأولى في الكسوة بريف دمشق الغربي، واللواء 75 في بلدة المقيليبة، التصدي للأهداف الإسرائيلية، في رمايات تعد الأكثر كثافة.
 
وقال مراسل صوت العاصمة في الكسوة إن صفارات الإنذار أُطلقت في معظم القطع العسكرية التابعة للفرقة الأولى في الكسوة، إضافة لإطلاقها في مقر قيادة الفرقة، للمرة الأولى منذ سنوات.
 
ويُعد الهجوم الأخير هو الثالث من نوعه لإسرائيل خلال شباط 2020، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية في النصف الأول من الشهر الجاري بغارات جوية مواقع للنظام السوري في محيط مطار دمشق الدولي وأهداف أخرى بريف دمشق أبرزها مواقع لإيران في محيط جسر بغداد.