امتنع رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”، الجمعة 14 شباط، عن تأكيد أو نفي غارات جوية استهدفت مخازن أسلحة، في محيط مطار دمشق الدولي، وذلك خلال لقاء مع إذاعة محلية في مدينة حيفا.
وسخر “نتنياهو” من سؤال حول مسؤوليتهم عن الغارات قائلاً: “لا أدري ما الذي حصل، ربما كان هذا سلاح الجو البلجيكي”، مضيفاً ” لا أتناول أشياء محددة. لدينا سياسة للتصدي لإيران بأي ثمن، وأن نمنعها بشكل منهجي من التطور. إننا نفعل ذلك سراً وعلانية”.
مصادر صوت العاصمة ذكرت في وقت سابق، أن طائرات إسرائيلية استهدفت بخمس غارات جوية، فجر الجمعة 14 شباط، مواقع للنظام والميليشيات الإيرانية في محيط العاصمة دمشق وريفها الغربي، إضافة لأخرى استهدفت اللواء 91 التابع للفرقة الأولى في ناحية الكسوة، تخللها إطلاق مضادات أرض – جو من الثكنات التابعة للنظام في سفح قاسيون وفوج سرايا الصراح والديماس ويعفور.
من جانبها، تحدثت وسائل إعلام تابعة للنظام عن “اسقاط” الدفاعات الجوية لعدد من الصواريخ القادمة من هضبة الجولان، قبل وصولها إلى أهدافها في العاصمة دمشق.