بحث
بحث

اختتام معرض صور “سيزر” في مدينة “ليموج” الفرنسية

اختُتمت في مدينة “ليموج” الفرنسية، السبت 8 شباط، فعاليات معرض صور “سيزر”، بعد أسبوع من افتتاحه في مبنى بلدية “بانازول”.

المعرض الذي شهد حضوراً لشخصيات فرنسية رسمية، بدأ بعرض فيلم “الصرخة المكتومة” الذي يوثق قصص نساء سوريات تحدثن فيه عن بدايات الثورة السورية، مروراً بتجارب اعتقالهم في سجون الأسد، كما تضمّن المعرض لوحات جُمعت فيها الصور التي سربها المنشق عن جيش الأسد المعروف باسم القيصر (سيزر)، حسب ما ذكر موقع “زمان الوصل”.

ونقل المصدر عن المحامي “فيصل الشريف”، أحد منظمي المعرض، إن الفكرة تولدت خلال مناقشات بين عدد من الحقوقيين السوريين المقيمين في فرنسا، عن ضرورة التحرك والقيام بأي نشاط يشرح للفرنسيين واقع الثورة السورية، وحقيقة ما يجري، خاصة فيما يخص ملف المعتقلين والمختفين قسرياً في سجون وأقبية الأسد، إضافة للظلم الكبير الواقع على السوريين في المناطق المحررة، والتهجير القسري الذي يتعرضون له.

وأشار “الشريف” إلى أنه “من المؤسف أن نسبة ليست قليلة من الفرنسيين والأوربيين مغيبون عن حقيقة ما يجري في سوريا، ويسيطر الإعلام الموجه على تأثير الشارع والجمهور، لذلك عندما تم عرض الفيلم والصور، مضيفاً “لاحظنا تأثُّر الجمهور كثيراً، وابدائهم تعاطفاً كبيراً مع ما يواجهه الشعب السوري من جرائم ضد الإنسانية، لدرجة أن رئيسة البلدية بكت عند عرض الفيلم متأثرةً بهول الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري”.

من جانبه كشف المحامي “سامر طلاس” عن فعاليات أخرى قادمة تنظمها الحملة الدولية لإنقاذ المعتقلين في سوريا، حيث بدأت عملها منذ 5 سنوات، وقدمت العديد من المعارض والأبحاث القانونية التي تتعلق بقضية المعتقلين، وما تزال تعمل على مناصرة هذه القضية، حيث سيقام خلال شهري آذار ونيسان من العام الجاري، ثلاثة معارض في مدن “ديجون”، “ستراسبورغ” و”نانسي”.