بحث
بحث

بغياب المعارضة والنظام، اجتماع مرتقب في جنيف لبحث ملف المحتجزين والمختطفين السوريين

كشفت نائبة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، خولة مطر، أن مجموعة العمل المعنية بالإفراج عن المحتجزين والمختطفين في سوريا ستجتمع في فبراير المقبل في جنيف.

وأبلغت “مطر” مجلس الأمن “رسمياً” أن مجموعة عمل، تشارك فيها روسيا وإيران وتركيا والأمم المتحدة، ستجتمع للمرة الأولى في جنيف خلال شهر شباط الجاري، لمناقشة الإفراج عن المحتجزين والمختطفين في سوريا، مشيرةً إلى أن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، سيعمل على حل التناقضات بين الأطراف السورية، على أمل أن تتاح له الفرصة لعقد اجتماع للجنة الدستورية في المستقبل القريب.

وفي أولى ردود الأفعال، رحب عضو الهيئة السياسية في الائتلاف السوري “ياسر الفرحان” بالاجتماع المرتقب، واصفاً إياه بالخطوة الجيدة والمهمة للمضي قدماً في ملف المعتقلين، معتبراً أنه التقدم في هذا الملف بطيء، بسبب رفض النظام السوري إطلاق سراح المعتقلين بسجونه، إلى جانب مواصلته عمليات الاعتقال.

ولن تشارك الأطراف السورية (المعارضة، والنظام) في الاجتماع المرتقب، وستقتصر المشاركة على الدول الضامنة لمسار أستانا (تركيا، روسيا، إيران)، والصليب الأحمر (مراقب)، والأمم المتحدة.