بحث
بحث
الناطق السابق باسم جيش الإسلام "إسلام علوش" - انترنت

جيش الإسلام: اعتقال إسلام علوش فصل من فصول ضرب الثورة والثوار

أكد المتحدث باسم جيش الإسلام “حمزة بيرقدار” اعتقال السلطات الفرنسية، للنقيب المنشق “مجدي نعمة” المعروف باسم “إسلام علوش” الناطق السابق باسم جيش الإسلام، بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

ونقلت جريدة عنب بلدي عن بيرقدار قوله: إن الاتهامات التي وُجهت لـ إسلام علوش تحريض كاذب من قبل من يسمون أنفسهم مركز التوثيق، بدعاوى باطلة لا أصل لها، مثل اتهام جيش الإسلام بارتكابه جرائم حرب وغيرها.

واعتبر أن الاتهامات دلالة على السعي الحثيث من بعض من نسبوا أنفسهم للثورة على التغطية على جرائم نظام الأسد وحلفائه الإيرانيين والروس باتهام الثوار بتهم وافتراءات لا تمُت للحقيقة بصلة، وصرف للنظر عن المطالبة بمحاكمة المجرمين وملاحقتهم.وأضاف بيرقدار أن فصلًا جديدًا من فصول ضرب الثورة والثوار بدأ، عبر العمل على شيطنتهم والطعن بهم بحسب تعبيره، مؤكداً البدء باتخاذ الخطوات لدحض هذه الادعاءات.

وقال المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، الذي نشر نبأ اعتقال علوش، عبر موقعه الالكتروني، أن اسلام علوش اتُهم من قبل وحدة جرائم الحرب التابعة لمحكمة باريس، بارتكاب جرائم حرب، وجرائم التعذيب والإخفاء القسري، ضمن أول تحقيق يتم فتحه دولياً بحق جيش الإسلام، الذي سيطر لأكثر من خمس سنوات على مدينة دوما، ومناطق أخرى في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وأضاف المركز، أنه كان قد تقدّم بشكوى ضد جيش الإسلام على الجرائم التي ارتكبها في دوما بين 2013 و 2018، مُشيراً إلى مرافقة حوالي 20 ضحية وعوائلهم، من بينهم شخصيات من مدينة دوما.

واتهم المركز جيش الإسلام باختطاف أعضاء في لجان التنسيق المحلية، ومركز توثيق الانتهاكات، بينهم الناشطة رزان زيتونة المُغيبة منذ 2013

وأعلن إسلام علوش استقالته من منصب الناطق باسم جيش الإسلام، في حزيران 2017، قبيل سقوط الغوطة الشرقية بيد النظام وحلفاؤه بعام تقريباً.

النقيب مجدي نعمة، المعروف باسم إسلام علوش، كان من العاملين في صفوف قوات النظام، قبل أن ينشق وينضم إلى جيش الإسلام في بداية تأسيسه، ويخرج بعدها نحو تركيا كناطق باسم الجيش.