بدأ فرع الأمن السياسي “المسؤول المباشر” عن الملف الأمني في مدينة التل، حملة أمنية واسعة شملت أحياء المدينة بحثاً عن مطلوبين.
وقال مصدر خاص لصوت العاصمة: أن الحملة الأمنية بدأت عقب وصول قائمة إلى فرع الأمن السياسي تضم أسماء 100 شاب من أبناء المدينة رفضت تسوية أوضاعهم مؤخراً من قبل مكتب الأمن الوطني.
وأضاف المصدر: أن فرع “الأمن السياسي” لم يقوم بتبليغ الشبان المطلوبين بضرورة تسليم أنفسهم خوفاً من تواريهم عن الأنظار، وبدأ على الفور بالانتشار في أحياء التل وتسيير الدوريات التابعة له في أحياء “البيبة، الغربي، طريق المقبرة”، تزامناً مع تشديد أمني كبير على الحواجز العسكرية المحيطة في المدينة، بالإضافة إلى نصب العديد من الحواجز المؤقتة، و إجراء الفيش الأمني للمارة عبر الحواجز، مما خلف حالة اعتقال لشاب على حاجز البانوراما وسط المدينة.
وأشار المصدر: أن القائمة التي وصلت تضم أسماء العديد من الشبان المتطوعين ضمن صفوف الميلشيات الرديفة إلى النظام السوري، وآخرين تم تجنيدهم الزامياً في الجيش خلال السنوات السابقة.
وتنوعت أسباب رفض التسوية أوضاع بعد توجيه تهم مختلفة لهم، أبرزها التورط في عمليات قتل تمت خلال سيطرة فصائل المعارضة على المدينة، بالإضافة إلى استمرارهم بالتواصل مع قياديين سابقين في فصائل المعارضة خرجوا إلى الشمال السوري.
وتعيش مدينة التل حالة من الخوف والذعر بسبب استمرار أجهزة المخابرات التابعة للنظام السوري بإجراء حملات الاعتقالات بشكل شبه دائم داخل أحياء المدينة.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: عمر نزهت