نقلت استخبارات النظام خلال الأسبوعين الفائتين، عشرات المعتقلين من أبناء أحياء دمشق الجنوبية، المتهمين بقضايا تتعلق بالإرهاب إلى سجن صيدنايا العسكري، بعد الانتهاء من التحقيقات الأمنية.
ونقلت جريدة زمان الوصل عن مصدر وصفته بـ “الخاص”، إن غالبية المعتقلين الذين قامت استخبارات النظام بنقلهم إلى سجن صيدنايا، كانوا منتمين لفصائل المعارضة، موجهة لهم تهم المشاركة في معارك ضد النظام، وتصفية مخبريه في المنطقة.
وأضاف المصدر أن معظم المعتقلين المنقولين كانوا في فرع فلسطين، المسؤول الأمني المباشر عن مدن وبلدات جنوب دمشق، والذي تولى بدوره مهمة ملاحقة عناصر التسويات في المنطقة منذ تهجير فصائل المعارضة نحو الشمال السوري.
وأشار المصدر إلى أن الشبان “ضياء السحار، ومحمد غازي، ومحمد الخباز” وآخرين من عائلتي دوارة وقزموز، بين المعتقلين المنقولين مؤخراً إلى سجن صيدنايا العسكري، مؤكداً أنهم خضعوا لعمليات تسوية وفق ضمانات قدمتها لجان المصالحة في المنطقة بعدم الملاحقة الأمنية والاعتقال.
وبحسب المصدر فإن عدد معتقلي جنوب دمشق تجاوز الـ 120 معتقلاً منذ خروج فصائل المعارضة مطلع عام 2018.
ونفذت استخبارات النظام عدة حملات دهم في بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم خلال الأشهر القليلة الماضية، اعتقلت خلالها عشرات الشبان من أبناء المنطقة، موجهة لهم تهم الإرهاب والانتماء لفصائل المعارضة سابقاً.
