أطلقت استخبارات النظام السوري، خلال الأسبوع الفائت، سراح قائد ميليشيا الدفاع الوطني في مدينة يبرود “سعد زقزق” بعد أشهر على اعتقاله.
ويأتي إطلاق سراحه بعد ستة أشهر على اعتقاله من قبل الأمن السياسي برفقة مساعدين له، بعد تقديم أهالي المدينة عشرات الشكاوى بحقه بتهم تتعلق بالسلب والخطف والقتل.
وتواردت أنباء في أيلول الفائت حول مقتل زقزق في سجون النظام وامتناع استخباراته من تسليم جثمانه لذويه، ليتبين أن الكلام عار عن الصحة، مع خروجهم من المعتقل.
ووفقاً لمصادر خاصة لـ صوت العاصمة، فإن رجل الأعمال السوري جورج حسواني، أحد عرابي الحروب المقربين من بشار الأسد، أشرف بشكل مُباشر على إطلاق سراحه والتوسط بين ذويه واستخبارات النظام، لتنتهي العملية بدفع مبلغ 75 مليون ليرة سورية مقابل خروجه من السجن.
ولم يُعرف مصير شخصين كانا قد اعتُقلا مع زقزق، ووجهت لهما تهمٌ تتعلق بالقتل العمد والسلب والخطف، وسط أبناء ترجح تصفيتهم من قبل عناصر النظام في الفروع الأمنية.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير
