صوت العاصمة – متابعات
دخل صباح يوم أمس، الثلاثاء، وفد تابع للنظام السوري على رأسهم العميد “قيس فروة” ضابط أمن الحرس الجهموري وقائد العملية العسكرية على قرى وادي بردى، برفقة ضباط آخرين وشخصيات في لجنة المصالحة وسط استنفار أمني وعسكري لعناصر جيش النظام والميليشيات الموالية المرافقة للوفد.
وتجول الوفد في قرى وادي بردى ابتداء من قرية عين الفيجة إلى قرية سوق وادي بردى بحسب ما صرحت “الهيئة الإعلامية في الوادي” وذلك استعداداً لإعلان المنطقة تحت سيطرة “الجيش العربي السوري” بشكل كامل، وتأمينها من أي خطر قد يلحق بجيش النظام والقوات الرديفة، وذلك بعد عدة حملات تفتيش واعتقال أجرتها أجهزة المخابرات سابقاً.
وأفادت مصادر أهلية لشبكة “صوت العاصمة” أن وفد النظام تجوّل بين الأهالي، وأعطوهم وعود بإعادة ما تم تدميره في أقصر وقت، وتحسين الوضع المعيشي وتفعيل مؤسسات “الدولة”، فيما طالب الأهالي بإعادة الخدمات لا سيما الاتصالات والكهرباء، والسماح لأهالي عين الفيجة وبسيمة بالعودة إلى قراهم.
وقامت وسائل الإعلام التابعة للنظام السوري والمرافقة للوفد بإجراء مقابلات مع بعض الأهالي لإظهار الترحيب الحار الذي بدر من المنطقة اتجاه وفد النظام، وإرسال رسائل لبقية المناطق كنصائح من بعض أهالي وادي بردى، لإخراج المسلحين والعودة إلى حضن الوطن.
وكانت قرى وادي بردى قد خضعت لسيطرة النظام قبل ثلاثة أشهر تقريباً بعد معارك عنيفة تسببت بدمار أجزاء كبيرة من قرى بسيمة وعين الفيجة، وتضرر جزء كبير من النبع .