صوت العاصمة – خاص
أدخلت الأمانة السورية للتنمية التابعة لزوجة رأس النظام السوري “بشار الأسد” عدة سيارات تحمل مواد بناء إلى مدينة معضمية الشام في السادس عشر من شباط الجاري، وبحسب مصادر مطلعة في المدينة فإن المواد مقدمة من الأمم المتحدة إلى الأمانة السورية، لإعادة إصلاح ما دمرته آلة القصف الأسدية خلال أربع سنوات من المعارك في المدينة.
وقال مراسلنا في المدينة أن المواد دخلت بالتنسيق مع ممثل المصالحة “محمد نعيم رجب” وتم إفراعها بإشراف مسؤولين عنها عُرف منهم “عدنان السيد أحمد” وفي عبارة عن 13 ألف قطعة لوح “بلاكيه”، و7300 لوح خشبي “ام دي اف” إضافة إلى عدة صناديق تحمل أدوات خاصة بالأعمال الخشبية.
ومن المفترض أن يتم تشكيل لجنة خاصة عن طريق لجنة المصالحة والمجلس المحلي سابقاً، للكشف عن المنازل المتضررة جزئياً ليتم إصلاحها بألواح خشبية كبديل عن الاسمنت و “البلوك”، كما أنه تم الاتفاق بين الممثلين عن الأمانة السورية والمسؤولين في معضمية الشام لوضع رؤية للبدء في العمل بعد تعيين مشرفين على أعمال الصيانة من المدينة، وأمين مستودع ليكون مسؤولاً عن تلك المواد، وتعيين عدد من أبناء المدينة كحراس للمواد، وبحسب مراسلنا فإن جميع الورشات التي ستعمل على صيانة المنازل المتضررة ستكون من المعضمية أيضاً .
ووعد مسؤولين في الأمانة السورية أهالي معضمية الشام بتنفيذ المزيد من المشاريع الخاصة بإعادة الإعمار وتهيئ المنطقة من جديد بعد الحرب التي دمرت قسم كبير منها.
