بحث
بحث
انترنت

مجموعة “العمل من أجل فلسطينيي سوريا” توثّق اختفاء 332 لاجئاً منذ مطلع 2011

وثّقت مجموعة “العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، فقدان 332 لاجئاً فلسطينياً، بينهم 37 سيدة، منذ عام 2011، نصفهم من مخيم اليرموك، حسب ما صرّح فريق الرصد والتوثيق في المجموعة.

وقال المصدر، الجمعة 7 شباط، إن قوات تابعة للنظام تقوم بعمليات خطف واعتقال متكررة بحق لاجئين فلسطينيين، بحجة أنهم مطلوبون، أو لمطالبة ذويهم بدفع فدية مالية لإطلاق سراحهم.

وفي تقرير أصدرته مطلع كانون الثاني، وثقت المجموعة وفاة نحو 616 لاجئاً فلسطينياً بسبب التعذيب في معتقلات النظام السوري، منذ عام 2011، في حين أقر النظام بعد مراجعة دوائر النفوس بأن ما يزيد عن 50 معتقلًا من أبناء المخيمات الفلسطينية قضى تحت التعذيب.

وذكر فريق الرصد في المجموعة أن نحو 1780 معتقلاً فلسطينياً، بينهم 199 نساء، وعشرات الأطفال ممن لم يتجاوزوا سن الـ 18، لا يزالون في الأفرع الأمنية التابعة للنظام، ويعانون من أقسى أنواع التعذيب الممنهج.

وتوقعت المجموعة أن تكون أعداد المعتقلين وضحايا التعذيب أكبر مما تم الإعلان عنه، نظرًا لغياب أي إحصائيات رسمية، فضلًا عن تخوف بعض أهالي المعتقلين والضحايا من الإفصاح عن تلك الحالات، حيث تؤكد شهادات المعتقلين المفرج عنهم ممارسات عناصر الأمن التابعة للنظام السوري اللاإنسانية بحقهم، وخاصة النساء منهم، والتي شملت الضرب بالسياط والعصي الحديدية والصعق بالكهرباء والشبح والاغتصاب وغيرها من صنوف التعذيب.

ويتوزع اللاجئون الفلسطينيون في سوريا ضمن تسع مخيمات رسمية، هي مخيم النيرب في حلب، ومخيم حماه، ومخيم حمص، ومخيم خان الشيح، ومخين خان دنون، ومخيم السبينة، وقبر الست، وكذلك مخيم جرمانا ودرعا جنوبي سوريا، إضافة لمخيم اليرموك، الذي يعد الأكبر من حيث تعداده السكاني، ويضم بحسب تقديرات “الأونروا” 144 ألف نسمة.

وتضم مجموعة “العمل من أجل فلسطينيي سوريا” عددًا من الحقوقيين والإعلاميين، حيث انطلقت عام 2012، وتعمل على توثيق الانتهاكات التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا.